#اتفاق_بين_المتقدمين_والمتأخرين

علم دراسة الطبقات التاريخية اوالمراحل التاريخية إن جاز التعبير يصنف العلماء في أي طبقة عاشوا في التاريخ الهجري والتقسيم حسب القرن الذي عاش به العالم او المحدث ومن هو أقرب في طبقته إلى طبقة المعصومين-عليهم السلام- حتى لو كان بوسائط أخرى قليلة ماتسمى ثقات حسب مايتبنى في علم الدراية والرجال أو تصنيفات علم أحوال الرجال و(الكتب الرجالية) تتصل بالمعصومين-عليهم السلام- وحسب ماتعتقد به الشيعة في كتبهم ومصنفاتهم ومن باب

(الزموهم بما ألزموا به أنفسهم)

وأحياناً يتفق أكثر من عالم من الماضيين والحاضرين على مسألة ما، مما تزيد احتمالية الخبر إلى أن يصبح الخبر أكثر من مشهور وربما يحصل التواتر فيه ويولد القطع والاطمئنان

يعد ابن طاووس من العلماء المتقدمين من جهة أو من المتأخرين من جهة أخرى ومن تصنيف آخر حسب تصنيفات المتون الفقهية حيث ولد في القرن السادس الهجري كما يصنف الشهيد الأول، محمد بن مكي العاملي (م 786). العلماء المتقدمين والعلماء المتأخرين في كتابه ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول - ج ١ - الصفحة ٦

1 - مرحلة المتقدمين.

2 - مرحلة المتأخرين.

والمراد من (المتقدمين) في المتون الفقهية المصنفة في القرن السادس والسابع.

فقهاء عصر الأئمة-عليهم السلام-. و (المتأخرين): ما جاوز منهم فترة حضور الإمام-عليه السلام-، أي سنة 260 هجرية فما بعد.

وقد يطلق مصطلح (المتقدمين) على شيخ الطائفة ومن تقدمه، و (المتأخرين) على من بعده.والشيخ الطوسي ولد في القرن الخامس الهجري

والمعروف من المتون الفقهية عموما أن المحقق الحلي - ولربما العلامة - هو الحد الفاصل وحلقة الوصل بين (المتقدمين) و (المتأخرين).

والعلامة الحلي ولد في القرن الثامن الهجري.

القمي ينقل عن المحدثين والمؤرخين ومنهم ابن طاووس

علماً أن القمي ولد في القرن الرابع عشر للهجرة ويعد من طبقة المتأخرين

وقلنا ان بن طاووس بالقرن السادس بالتصنيف الاخر ويعد من طبقة المتقدمين

إذن يوجد اتفاق

_بين المتقدمين والمتأخرين_

_بين القمي وابن طاووس_

على مسألة نفي لقاء الصحابي جابرالأنصاري بالسجاد وبعيال الحسين في يوم العشرين من صفر

وهذا ماوضحه الأستاذ المحقق في تغريدة له على قضية مزاعم زيارة الأربعين وحضور السجاد وعيال الحسين في الأربعين بكربلاء

_ولنتابع_ ماقاله الأستاذ:

7ـ [ابْنُ طَاوُوس وَالقُمِّيُّ...مَعَ نَفْـيِ اللِّقَـاءِ بِجَـابِـرٍ وَالأَرْبَعِين]:

أيَّـد القُمِّيُّ مَا بَيَّنَـهُ ابْنُ طُاووس فِي نَفْـيِ الأَرْبَعِين وَتَكْذِيبِ لِقَـاءِ أهْلِ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلَام) بِجَابِرٍ(رض) فِي كَرْبَلَاء!!

أـ قَالَ القُمِّيُّ: {غَيْر خَافٍ أنَّ ثِقَاتِ المُحَدِّثِينَ وَالمُؤَرِّخِينَ مُتَّفِقُونَ، بَل رَوَى عَلِيُّ بْنُ طَاوُوس نَفْسُهُ، أنَّه بَعْـدَ اِسْتِشْهَادِ الحُسَيْن(عَلَيْه السَّلام)....وَبِمُلَاحَظَةِ كُلِّ هَذِهِ الأمُورِ، يُسْتَبْعَدُ كَثِيرًا [أن يَعُودَ أهْلُ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلَام) إلَى كَرْبَلَاء فَيَصِلُوا إلَيْهَا فِي اليَوْمِ العِشْرِينَ مِن صَفَر الّذِي يُوَافِقُ اليَوْمَ الأرْبَعِينَ، كَمَا يَتَّفِقُ مَعَ يَوْمِ وُصُولِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ إلَى هُنَاك]، وَقَد اِعْتَبَرَ السَّيِّدُ(ابْنُ طَاوُوس) نَفْسُهُ هَذَا الأمْرَ مُسْتَبْعَدًا}}[مُنْتَهى الآمَال(621)]

بـ ـ ثُمَّ قَالَ:{وَعِلَاوَةً عَلَى مَا تَقَدَّمَ فَإنَّ تَفَاصِيلَ وُرُودِ جَابِرٍ إلَى كَرْبَلَاء فِي كِتَابِ [مِصْبَاح الزَّائِر] لِلْسَّيِّدِ ابْنِ طَاوُوس، وَ [بِشَارَة المُصْطَفَى]، وَكِلَا الكِتَابَيْنِ هُمَا مِن الكُتُبِ المُعْتَبَرَة، هَذِهِ التَّفَاصِيلُ مَوْجُودَةٌ، وَلَم يَرِدْ أبَدًا أيُّ ذِكْرٍ لِوُرُودِ أهْلِ البَيْتِ فِي ذَلِكَ الحِين، مَعَ أنّ المَقَامَ يَقْتَضِي ذِكْرَه}[مُنْتَهى الآمَال(622)لِعَبَّاس القُمّيّ]

جـ ـ قَالَ ابْنُ طَاوُوس:{فَصْل زِيَارَة الأرْبَعِين:...قَالَ عَطَاء: كُنْتُ مَعَ جَابِر(رض) يَوْمَ العِشْرِينَ مِن صَفَر، فَلَمَّا وَصَلْنَا الغَاضِرِيَّةَ اِغْتَسَل...حَتَّى وَقَـفَ عِنْدَ رَأسِ الحُسَيْن(عَلَيْه السَّلام)...ثُمَّ جَاءَ إلَى قَبْرِ عَلِيِّ بْنِ الحُسَين(عَلَيْهِمَا السَّلام)...وَالْتَفَتَ إلَى قُبُورِ الشُّهَدَاء...ثُمَّ جَاءَ إلَى قَبْرِ العَبَّاس(عَلَيْه السّلام)...ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَدَعَــا اللهَ وَمَـضَـى}[مِصْبَاح الزَّائِر(286ـ 288)لِابْنِ طَاوُوس]

د ـ .... فَأيْنَ العِيَالُ وَزَيْنَبُ وَالسَّجَادُ(عَلَيْهِم السَّلَام) مِن المَسِيرِ وَالأرْبَعِين وَكَرْبَلَاء؟؟! وَأيْنَ الْلِّقَاءُ بِجَابِرٍ(رض)؟!!!

هـ ـ .....

المهندس: الصرخي الحسني