ع

"الفكر بالفكر لنرتقي بالفكر.. و العقل بالعقل لنرتقي بالعقل.. و النقد بالنقد لنرتقي بالفكر النقدي.. لا نريد أمة منغلقة متخلفة بل نريد أمة متفتحة بمنهجية"

مدة القراءة: دقيقة واحدة

الأدب نافذة - خواطر أدبية #2

إذا تأملنا الأدب مركزين علي أدب الرواية سنلاحظ شمولية الأدب عن بقية المجالات و إحتوائه للمجالات الأخري.. فالقارئ يستطيع أن يقرأ كتاب فلسفي متمثلا في الرواية الفلسفية.. و هناك نماذج بارزة في هذا النوع من الأدب مثل حي بن يقظان، الغريب، الطاعون، و غيرها من الأعمال الأدبية الفلسفية.. و في هذا النوع من الأدب يتم تقديم الفكرة بطريقتين و هما : الطريقة المباشرة و الإسقاطات الرمزية.. و هناك، أيضا، الرواية الإجتماعية و هي رواية تعكس مشكلات المجتمع علي صورة عمل أدبي و في هذا النوع من الأدب يتم تقديم الأفكار بنفس طرق الأدب الفلسفي.. و الإيجابي في هذا الأمر هو إطلاع قراء الرواية الذين يخافون من كتب الفلسفة (مثلا) علي الفلسفة و الذين تتملكهم رهبة نحو علم النفس (مثلا) لديهم أعمال عبقري الأدب الروسي دوستويفسكي التي إستفاد منها أدباء، علماء، و فلاسفة في علم النفس مثل فرويد، كافكا، نيتشه، و غيرهم و قيس علي ذلك في جميع المجالات.. و لكن السلبي في هذا الأمر يكمن في النقص الشديد و قلة الشمولية و هذا يرجع إلي أن الكاتب كما أنه يريد عرض فكرة يريد، أيضا، تقديم عمل أدبي و الحل في هذه الحالة هو الموازنة بين العمل كعمل أدبي و كعمل إجتماعي، سياسي، أو فلسفي.. و لكن بالرغم من هذا يبقي الأدب هو المجال الثقافي الوحيد المنفرد بهذه الميزة.

ع
عبدالرحمن محمود - Abdelrahman Mahmoud

"الفكر بالفكر لنرتقي بالفكر.. و العقل بالعقل لنرتقي بالعقل.. و النقد بالنقد لنرتقي بالفكر النقدي.. لا نريد أمة منغلقة متخلفة بل نريد أمة متفتحة بمنهجية"

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات