كنت من المعجبين بفيلم ratatouille حتى فوجئت في النسخة العربية أنه عبارة عن إسم أكلة و هي "الخلطبيطة بالصلصة" . و كانت صدمة بالنسبة لي أمر غير عادي حين اكتشتف مكوناتها الجهنمية و التي قد تبدو لذيذه و التي جعلت من "أنطون إيجو" الناقد ذو الرأي اللاذع الحاد أن يلين و يرجع إلا أيام الطفولة مرة أخرى و يتذكر حين كانت تعدها له أمه وهو صبي دون الخامسة.
وبعد بحث عنها وجدت المكونات الرئيسية على أحد المواقع النسائية العربية الرائعة و هي كالتالي:
بصل مفروم مكعبات و جزر مفروم و كرفس مفروم و ثوم مفروم مع الزبدة أو زيت الزيتون فلفل أخضر و فلفل أحمر بدون بذور و أوراق الريحان الطازجة مع عبوة طماطم معلبة و زعتر طازج مفروم و شرائح الخضار من الكوسة و البطاطس والبازنجان و الطماطم المقطعة شرائح صغيره و خليط الثوم بالاعشاب.
الدرس و العبرة من "الخلطبيطة بالصلصة" ليس كما قال "جوستوه"
"أي أحد يستطيع الطبخ" وإنما برغم اختلاف الاصول و الاعراق حين تندمج معا قد يخرج شئ رائع غير متوقع
رسالة التعايش , رسالة المساوة , رسالة العدالة بين كل البشر , كل الكائنات هي الحل لهذه البلد لهذه الأمة و لهذا الكوكب المسكين , فهلا ننحي خلافاتنا جانبا و نبدأ في طهي "الخلطبيطة بالصلصة"