ما فائدة إن كان ما نقرأه لا يغيرنا ولا يضيف شيء بداخلنا ولا لواقعنا؟؟ حتى أننا وصلنا لمرحلة يتكدس فيها المنزل بالقارئين والشهادات المعلقة على الجدران، دون أن يتغير حتى مستوى دخل الأسرة. حدثني أخي أنه ذهب لشراء بعض الكتب فوجد أحدهم يبيع مكتبة ضخمة له حين ضيقة, فتعجبت كيف لأحدٍ يمتلك مكتبة بها عشرة آلاف كتاب وينتهي به المطاف أن يبيع مكتبته ليأكل؟؟ ألا يجدر بنا أن نقرأ الكتب لأجل المعرفة التي تنعكس على جوانب حياتنا فتساعدنا على النهضة بأنفسنا وأسرنا الصغيرة وأوطاننا، حينها نظرت لمكتبتي وتساءلت أينتهي بي المطاف وأن أبيع مكتبتي؟ أم ينتهي بي المطاف وأنا أساهم في نهضة بلدي وأترك إرثاً معرفياً لأحفادي؟
الكتب لا تُقرأ لأجل القراءة !
تدوينات اخرى للكاتب
أورتاكوي | لؤلؤة البوسفور ومقصد عشاق “الكومبير والوافل”
تقع منطقة أورتاكوي والتي تعني بالتركية “القرية الوسطى” في حي بشكتاش الواقع على ضفة البوسفور في مدينة اسطنبول, وتعد من أعرق المناطق في القسم...
سراي بوست
السياحة العلاجية في تركيا | رعاية صحية عالية الجودة
السياحية العلاجية في تركيا تعد تركيا حالياً واحدة من أكثر الوجهات المفضلة للسياحة الطبية وتقدم الدولة العديد من الفرص للمرضى الذين يبحث...
سراي بوست
خاص: بشرى سارة للمستثمرين الأجانب في المشاريع قيد الإنشاء
أصدرت دائرة الطابو في تركيا تعميماً جديداً، حول التعديلات الخاصة بالتقييم العقاري ذات الصلة بالمشاريع قيد الإنشاء. [1]وينص التعميم الذي حصلت...
سراي بوست
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين