اهلين .. 

كل عين تقرأ هذا لي معاها رِفقة تستحثني كي اسرد ما تعلمت بشخص يحب لك ما يحبه لنفسه اكثر من عِظم ما تعلمه .. وكل ما تعلمت وشاهدت يأخذني الدافع لكي اخبركم  اياه .  

 

في نقطة ماضية قبل هذهِ قبل ثلاث سنوات ( التخرج ) التي كفلت لي مساحة تعرفت فيها على نفسي ، و متسع من الوقت كي اقرأ و متسع كي يكون الماضي حاضراً في الحاضر ومتسع كي افكر ومتسع كي اتجول في هذا الفضاء الإلكتروني حينما كانت هذهِ البقعة الجغرافية اضيق من ان تتسع لِنساءها وللراحة . 

متسع مكنني من اجّرد كل شيء حتى عقلي جردّته من افكارهِ ، كانت فترة بيضاء هكذا يمكنني وصفها ، مع تعاليم التحنث الدينية و إكهارت تولي كنت نقية كطفلة لم تستمر هذهِ الفترة كإستحالة استمرار الطفولة اعني انني بالفعل ورغم ذاك الصفاء الا انني كنت اميّة في الحياة وبعيداً عن سرد ظلامية الشكوى والتظلم الا انني اتعمد في الاخبار ان  المس و اؤنس من تشابه وجعه مع وجعي الذي ايقن اننا متشابهون فيه وأن تعددت اسبابه وكم اعرف ان المنافذ التي يفتحها الله ليست محصورة بلا ريب ..




 بعد ذلك 

عجنتني التجارب التي ظهرت امامي بعد هذهِ الفترة وواجهت ما قمت بركمه فوق بعض متناسيه ان الركام لا يشبه التنظيم و التنقيح .. وان الوحوش الضارية تحتاج شجاعة و بسالة و صدق اكبر ( وقد اكون ممن يكثر التشبيهات التي تبدو كألغاز او مشتتات  ولكنها طريقتي  لتوصيل ما اعانيه بوضوح لشخص كتوم او مكتوم وان غرتكم الحروف و الكِلمات الكثيرة )  

 

وما آتيت اخبركم عنه خصيصاً فأنني وجدت الدكتورة : سمية الناصر  ..  كباعث إصلاحي غير عادي للبشرية ،  لا تصلح لغير المستعدين او المتورطين بكِبر نفوسهم  ، لربما سوف تهرب منها للوهلة الاولى لانها توقظ و تضئ على اكثر الاماكن ظلمة فيك ، ولكن اوؤكد لكِ/ك بأنك سوف تخرج عارفاً عن الحياة والناس و نفسك .. وما  اثمن ذلك  .  


بصراحة لن تنتهي هذهِ الرسالة كما توقعت في شخص يُأمّلك او يعاهدك بخلاصك لأن محدثك هو في الرحلة معك يعاصر ويعايش. 


دمت مستمتعاً ❤️.