ثمة قاعدة فقهية تقول القرآن يفسر بعضه بعضا قال ابن كثير والقرآن يفسر بعضه بعضا. وهو أَولى ما يُفسر به ، ثم الأحاديث الصحيحة ، ثم الآثار
إن قال قائل: فما أحسن طُرق التفسير؟ . فالجواب : إن أصح الطرق في ذلك أن يُفَسَّر القرآن بالقرآن ، فما أُجْمِل في مكان . فإنه قد فُسِّر في موضع آخر
  : قال الله تعالى 
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا  سورة البقرة الآية 219
والمنافع موش بدنية بل هي مالية  نقف عند إثم كبير
و الآية التى تُحرّم شرب الخمر هي في سورة الأعراف وهي تُفسّر قوله تعالى في سورة البقرة للفظة الأثم . و هنا جاءت بصريح العبارة وهو التحريم في أوّل الآية قل إنما  ( حرّم ) ربي 
بسم الله الرحمان الرحيم 
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ سورة الأعراف الآية 33

و الإثم حرااام مُحرّم . و قد قال سبحانه و تعالى في سورة البقرة أنّ الخمر إثم كبير . و قال في سورة الاعراف بتحريم الإثم بصريح اللفظ .

باللهي عليك ماذا بعد هذا هل هنالك ضبابية في هذا . غفر الله لي و لكم