وحدي

منذ متي اصبحت وحدي

لم يعد لدي اصدقاء اصبح هاتفي هوا صديقي

فٌرضت علي العزلة وانا لا اٌحبها

اجلس مع هاتفي بالساعات متصفحًا لعل احد سيخلق معِ حديثًا لكن يتلاشي هذا الامل فاذهب علي ملل للنوم

اعلم اني متناقض وانا الذي قلت  لا تحتج لاحد لكن اظن انها كانت مجرد كلمات  اواسي بها روحي المرهقة نفسيًا فلا احد يشعر بي ورغم ذلك ما زلت ابتسم واواسي من جائني طالبًا المواساة لكني لا اعلم لمن اذهب…

اصبحت كنقطة زيت باناء به ماء منعزل عن العالم رفم انغماسي فيه

احاول علي مضض ان انهي ما ورائي واضيع يومي حتي اذهب لغرفتي احتضن ,وسادتي اعلم انكم ستسخرون لكنها اصبحت الشئ الوحيد الذي يشعرني بالاحتواء

اعتقد اني صرت مائلًا  للهدوء واصبحت متزنًا في بعض الاشياء لكن  ان الوضع لا يحتمل فكلما زاد الشئ عن حده انقلب الي ضده 

فشلت في اشياء عديدة لست مهملًا  لكني ابحث عن نفسي القديمة اشتاق لها من يراني يقول عني اني مرح لدرجة اني اتُهمت بعدم المسئولية 

لكن لا تعلمون !؟

ها انا اصارحكم احاول  ان اجعل الضحك مخدر انتشي به لعلي ارتح قليلًا 

اين من كانو اصدقائي هل كانو يتصنعون وعندما ذهبت تناسوني جميعًا 

لم يعد يشكل اي شئ فارق بالنسبة لي

يالي من كذاب  بل ان حياتي متغيرة بسبب ذاك الشئ فحتي اذا اردت الانعزال فانت بحاجة الي شخص تخبره انك ستنعزل 

فالانسان بطبعه اجتماعي محب للحديث

لم اعد اعرف ماذا اريد لكن جل ما اعرفه اني لست مرتاحًا بهذا الوضع الجديد