الزمان واللازمان..........................................................................ما الزمان بالنسبة لمن يبحث عن طوق نجاة وسط بحر هائج فى ظلمة ليل.وما الزمان بالنسبة لسجين منفردا فى زنزانتة .وما الزمان بالنسبة لمقيم فى ملهى ليلى...بل ما الزمان منذ ابتدائة الى انتهائة بانتهاء الدنيا؟إنة ذرة بالنسبة الى اللازمان الأبدى ..............عرفنا الزمان فى دنيانا بالقرون والقرون بالعقود والعقود بالسنين والسنين بالشهور والشهور بالأيام والأيام بتعاقب الليل والنهار وتعاقب الليل والنهار بدوران الأرض ودوران الأرض بالساعات والساعات بالدقائق والدقائق بالثوان التى تشير الى نسبة الزمان فى الدنيا الى جانب اللازمان الأبدى......ربما لحظة من اللازمان الأبدى تقدر بألف سنة من زمان الدنيا وربما لحظة من اللازمان الأبدى تقدر بخمسين ألف سنة من سنين الدنيا....فالزمان فى الدنيا بتمامة ماهو الا لحظات بالقياس الى اللازمان الأبدى.......لقد عرفنا الزمان فى دنيانا وعدد السنين والحساب بتعاقب اليل والنهار...فكيف بعد انتهاء الزمان فى الدنيا باللازمان الأبدى؟إن الإنطلاق بالخيال نحو اللازمان الأبدى بعد انتهاء الليل والنهار والزمان فى الدنيا ليحملنا الى عالم حقا فوق الخيال ليجعلنا بمنأى عن عالمنا هذا........إنة عالم الأبد الذى سيعم فية.الضياء..كل الوجود بنور من الله الذى كان غيبا فى الدنيا ....لم يعد هناك ليل ولا نهار ولا زمان.......واى زمان انت بحاجة الية ووجودك صار فى نور الله...ولن تنام لحظة ولن تمرض ولن تشيب ولن يتغير جسدك ولن يتقدم عمرك....واى زمان أنت بحاجة الية لتوقيت شىء تنتظرة وكل ما تتمناة تجدة وحركاتك لم تعد بالخطوات...ولم يعد يحكمك  مكان..لقد اصبحت فى عالم اخر..عالم اللازمان الأبدى...........................