أضواء خلف السحاب---------إذا ما غابت الشمس وتوقفت الساعات.....كيف تكون الأيام وكيف يكون الزمان.....وماذا أسفر عن وجود الأيام والزمان  منذ البدء إلى الآن غير قياس لحظات من اللازمان.........وأين من شهد عليهم الزمان وهم الآن تحت مسمى  خبر كان....الكون اجمع  يدور ولا موجود يدوم...وحيث لا يكون شيئ  يكون من اوجد الزمان وجعل لكل ذات فية نصيبا من الأيام ................................. فى ظل تعدد الأديان  المتشعبة على ظهر الأرض لن يكون ثمة فكر محظور ....لذلك بفكر متحرر غير خاضع للأديان ولا الزمان ولا المكان  نبحث عن طوق نجاة...مرفأ أمان  وما احوجنا الى ابصار ضوء ساطع نهاية درب واحد عبر ظلمات الدروب   وعلى الرغم من ان لكل عصر  افكارة الغريبة التى تغزو الارض فتسيطر على عقول البشر الا اننا يمكننا التجرد منها لازاحة الستار عن الحقائفق الآبية عن التكشف حول لغز الكون وذات الانسان وتواجدة فى الوجود والحياة  لاستخلاص عقيدة واحدة تنبع من ذات كل انسان  لا يستطيع فرضها  علية ملاك سماء  ولا بشر مهما كان...........وبلا ادنى شك وبلا سياق ادلة      هناك ذات واحدة اوجدت الكون بما يحتوية من كائنات    ...وقد انبثقت عن هذة الذات ...الانفس البشرية   ومن ثم  فإن الانفس البشرية لديها معرفة تامة بحقائق الكون كمعرفة الذات المنبثقة عنها والتى لا يعلمها العقل البشرى...... الذى يعد جزء منها .......والذى بامكانة معرفة الحقائق الكاملة بالارتحال الى اعماق النفس ....وما اروعة من ارتحال....قد يكون الى هاوية بلا قرار وقد يكون ابحار ضد التيار فى بحر ما لة شطآن  وهذا اساس معرفة الاسرا التى لا علم لها يدرس ولا فكر لها يلقن ....ومن الاسرار التى بين ايدينا اليوم على ضوء ما سبق  سرمعاينة الحقائق بعد تعطل الحواس  فى اللحظات الاخيرة للانسان بالحياة .....انها لحظات انسحاب الروح من اعضاء الجسد والتقاء الانوار الثلاثة   الروح والنفس والعقل  بمخ الانسان   حيث لا شعور عندئذ للجسد فذلك لم يكن الا بالحياة لادراك الماديات  اما تلك اللحظات ما هى الا اندماج الانوار الثلاثة فى عالم اللامرئيات لابصار وسماع ما لا يدركة انسان فى الحياة .....لكن السؤال الذى يطرح نفسة الآن ماذا يفيد ذلك  نهاية المطاف ............تأمل تلاقى الثلاثة انوار  ترشد الى حسن البيان  قبل فوات الاوان.....