. ومضات فكرية....................فى دنيا البشر النقش على الهواء محال والكتابة على الماء درب من الخيال.....كيف نستخرج النظام من اللاشىء.....كيف نستنبط من العشوائية قوانينها.....ماذا لوتحررنا من قيود المادة لنسبح فى بحر النور ونغوص فى اعماق اللامعقول لنسلب منة ما تدركة العقول فيبدو لنا ما تندهش منة العقول.....الا وهو نقش الاحداث على النور....فاحداث حياة الانسان منذ ان وجد فيها الى خروجة منها قد سطرت على نور العقل وتم اختزانها لاعادة عرضها فى الحياة الثانية بعد التحام العقل بالنفس بلا انقصال لحظة وهما بالجسد حيث لا موت ولا نوم لحظة ليتذكر الانسان انة هو بذاتة الذى كان من قبل فى الحياة الدنيا .................................................ان عالم الانس عالم غريب وجودة فى الحياة اشبة بالحلم ......يأمل فية الانسان الانتقال من الاحتمال الى اليقين...ولا شىء يصل بة الى التنبؤات الا القياسات التى بسفر عنها الاستنتاجات......والعالم منذ بدء الخليقة الى وقتنا هذا والى انتهائة كيف يمكننا تصويرة ....وحياة الانسان داخل زمن محدد قد قدر لها كيف يمكننا تفسيرها.....كيف يمكننا فهم شريط الحياة الذى بدا عرضة منذ الازل الى الان والى مالا يعلمة انسان...وما زا ل العرض الوحيد للعالم.....كيف يمكننا مقارنتة بشىء اخر ونحن بداخلة ومن نقوم بنسج احداثة.....كيف يمكننا فهم هذا العالم الممتد ونحن ذرة فى حلقاتة .....وهل سيظل هذا العرض الممتد الى الابد ام انة سيصل الى انتهاء.........احتمال تمددة الى الابد محال اذ لا يتفق معة عقل لانتها حياة كل انسان بالموت................وعند وصولة الى نقطة انتهاء هل سيعاد عرضة عكسا ام ماذا بعدة سوف يكون................................ان العالم فى حالة استمرارية بلا توقف منذ ان بدا الى نقطة الانتهاء...تحركة ايدى مجهولة.......لكل شىء فى العالم مغزاة وان لم ندرك جدواة........الشمس تشرق كل يوم بلا خلل لحظة .......الناس فى الحياة بدقة بالغة من النطف.. تكونت فى الارحام......وحتى سياق احداث الحياة سواء كانت سلبيات متلاحقة او ايجابيات متتالية احكم تنسيقها بحكمة بالغة ...و....و......من الامور التى نستنتج من خلالها وجود الة

 

عظيم خالق للعالم وذوات ملائكية نورانية.....وانتهاء العالم لمجازاة كل انسان بعالم اخر......ممتد الى الابد...لانوم ولا موت فية...........