الحقيقه ان الاعتراف بالنقص والاحتياج للمعرفه فى اى مجال هو من شيم الناجحين فان رايت من يغتر بما يعرفه ويتكبر به فاعلم انه واحد من اثنين اما مدعى جاهل او انه عالم بالفعل لكنه للاسف بدا طريق نهايته السريع ...والله ما قابلت متميزا فى مجاله الا كان متواضعا منصتا للاخرين مقدرا لاى اضافه مهما صغرت حتى لو علمها مما زانه فى عيون من حوله حتى وان لم يكونوا على وفاق معه.
وهناك يجب التفرقه بين التعالى ووضع الامور فى نصابها فنصيحتك للاخرين بناء على خبرتك محمود وان فهمه الاخر تكبر وتعديلك على مهمة ما او اداء ما واجب ان كان لك من المعرفه ما يزيد الي الاداء احسانا لكن الحدر من ان يتكرر شعور الاخرين معك بان هدا تكبر وغالب الاحوال فان دلك توقف على طريقتك فى ابداء النصح والارشاد حتى وان كان دلك مع من هم تحت امرتك اى مرؤسينك وقديما قالوا العظيم من يشعر من حوله...ليس بعظمته...بل من يشعر الاخرون بعظمتهم هم فالتواصل فن واحترافيا فى بيئه العمل يجبب ان يجيده كل مدير اراد النجاح وانسانيا يجب ان يجيده من اراد النفاد الى قلوب وعقول الاخرون.