أتسلق بجُملٍ ركيكة في محاولة فاشلة لوصفك 

وأنت تُهبط على قلبي الحانًا من اللهفة 

وأنت تُسكرني بلا خمرًا نشوة 

وأنت تحبني بقدرًا يُحلي قهوتي المُره 

أحبك لان طمأنينتك تُشفي ريبتي 

لان جسمك هو قارب النجاة 

لانك تقف بثبات في الوقت التي كانت

 قدماي غير قادرة على الثبات 

أهوى روحك الرقيقة التي لا تقبل طبيعتها القسوة 

ولا يدخل الى جوهرها سوى الحُب والنشوة 

يُذهلني انصرافك عن مُعترك مبادئهم الى مبادئك الخاصة 

تارةً ترتفع بي الى ما ورا الغيوم وتارة تنحدر الى اعماق البُحيرة

 أحبك، أحبك يا أملًا  يُؤجج وهج أفراحي.