ككل صباح.. تختلجني رغبة ملحة في الكتابة لك أو عنك.. لكني هذا الصباح اخترت الطريق الوعرة.. أن أكتب عنك.. هل أصف ما لا يوصف؟ أم أتغنى بك كما تفعل المنشورات الفيسبوكية المبتذلة؟ لا.. لا أظنني فاعلة.. لن أغتصب عذوبة الكلام بقول "أحبك".. " أعشقك".. أو أي كلمة تبادلتها الأفواه قبل الأقلام.. فلا أنا لك ولا أنت لي.. إنما انا منك.. وأنت مني.. إن لم يكن جزء مني داخلك.. فأفكاري من بنات أفكارك.. وخواطرك من ما يجول ببالي.. فنحن غيرهم.. لا أنتظر إشعارات المواقع لتوافيني بما يجول ببالك.. يكفيني أن أطلق العنان لروحي فتأتيني بك.. ما يجمعنا غريب.. غير مألوف.. لكنها حقيقة من يجمعهم الاختلاف.. لن أذكر ما يفرقنا.. فكل حب افترق أصحابه ما كانوا أهلا به.. وما نحن بأهل.. خلقنا بشفافية روح الأطفال.. وها نحن نمضي في بطشنا الطفولي هذا..

بقلمي: أسماء ليلي🌸 💙