هناك مثل يقول "القشة التي قسمت ظهر البعير" وهناك مثل اخر يقول "الغريق يتعلق بقشاية(قشة)" اختلف المعنى ولكن القشة هي القشة شيء رقيق لا يستطيع انقاذ او تحطيم شيء اخر. 

العامل الأساسي هو نحن حينما نيأس او حينما نود النجاة، 

لكن اظن اني امضيت حياتي اتعلق بقشة الخوف من الغرق وببعض المصداقية حمتني القشه كثيراً وشتت انتباهي وبدلت خوفي ءمناً وامتصت غضبي، أنا ايضاً اعطيتها اكبر من حجمها كثيراً مضيت أيامي أتأملها واشكرها وامتن لها.

حين تختفي القشه اشعر بالغرق والعجز لا استطيع التركيز ولا معرفة أين البر ولكن حين اهدأ اتذكر اني معاها ايضاً لا استطيع التركيز ولا معرفة أين البر... لكن لا اشعر بالعجز اشعر وكأن حياة أخرى يمكن ان تُخلق على سطح المحيط. 

حين تختفي اتسائل كيف لغريق ان يجد حالاً وهو لا يعرف السباحه.. كيف لي ان اجد بديلا للقشه ولا احد غيرها يمد يد العون.  

حين تختفي انا احاول ان  استجمع شتاتي وحينها ادرك ان لا مفر لا يوجد حل .. إلهي أعد إليّ القشة وسأرسم طريقي، سأجعلها مرشدتي، هذه المره لا لا لن اضيع وانا اتبعها .. هذه المره تعلمت الدرس .... 

 إلهي ساعدني.. انا لا اود الغرق. 

5/9/2021