رحلّت قبلَ أن أُخبرك بِأنكَ ينْبوع إلهَاميِ و قشعْرِيرتِي المُباغتَة اهً على كبرِيائْي اللِعين الذي لم يُخبرك بهذا
حقاً كُنت أودْ ان أقول لك بِأنك أحلام يقّظتي و غَفوتي روحانيتيِ العجِيبه التي تجعلني أكتب بجنونً مُفرط
و أعين مُغبشه، حتى سُبات منامي كنت انت هنالك زائراً به .. اتعلم ! لم أكتب من قبل بإلهامِ احد !
كم انت نادراً بِعيني ولو رأوّكَ وافر ، قُلت لك من البدايه
"رأيت بك شيئاً مختلفاً عن الجميع".. وسوف أراك كذلك حتى ولو أندثر كُل الذي مضينا منهْ ومضى بنا
أندثر وبصورةً غريبه ! لم يبقى من مُجاملاتك شيئاً لي رُغم ذلك لم تخدِشني بشيء كم كنت نبيلاً ! و لكن ثار غضبي وداهمني كبريائي… كم كان من الصعب ياعزيزي ان يرحل المرءِ وكُل مابهْ باق هل تعرف معنى الاغتِراب والارتِحال ؟
ولا اقول ذلك لأثارة شفقتُك أقِولها لكي اتخلص من عبء الكلمات المكبوتهْ في صدري التي ضلّت حبيِسة صمتي الوارف..
فأنا المواطن الذي رُحّل من ديارهِ قسراً … دارهَ شمسهُ و غسقهُ مأمنهُ وكل حبهُ الدافىء رُحل وكافة مابهِ يود الخُلود بِنعيم أرّضك ..