قيل قديماً:
لا ترى العَينُ عيباً، إذا أحبّ القلب قلباً.
وأنا أقول:
لا ترى العينُ صعبًا، إذا أحبّ القلب حُلماً.
لكلّ منا أحلام، أُمنياتٌ وأهداف، الحلم يوماً سيغدو أمنية، والأمنية ستغدُو هدفاً، والهدف واقِعٌ مُشرق بإذن الله.
لكنّك في طريق الحلم، ستواجه الكثير من العثرات، فإن لم تكُن مستعدّاً للتضحية من أجله، سيغدو هباءً، فالأحلام تبقى لأُولي العزائم والهِمم.
إذَن: لابدّ أن يكون الحلمُ عشقاً حتى يتسنّى لك أن تسلك الدُروب وتتخطّى الصّعاب لأجله، فإن لمّ تحبّ لن تنجح.
أما إذا انتابك الفتُور، فتخيّل شعورك عند بلُوغ الهدف، ثمّ عُد للواقع لتُكمل العمل، حينها "وبكل ثقة أقولها" : ستَصِل.
أخيراً : لا تكُن زائداً على الدُنيا، بل زِد لها من فَيض عطائك، مايجعلك تُذكر بالخيرِ بعد مُغادرتها .
الرُميساء هشام | ٨فبراير ٢٠١٦.