قضاها لغيري ثم ابتلاني بحبها
فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيا
بعيدا عن حقيقة وجود شخصية قيس من عدمها لنحاول فهم هذا البيت ونفسره بشكل عصري.
يخاطب -قيس- الآله في هذا البيت معترضا وممتعضا من قدره وهو بطريقة أو بأخرى يميل إلى جانب الجبرية في مسألة التخيير والتسييروهذا كل ما يمكن أن يقال في صدر البيت دون أن نتعدى الخطوط الحمراء ولكن في عجزه الكثير مما يقال دون أن يشكل خطرا على أحد :)
من شدة هيامه بليلى وفقدانه الأمل بأن يتواصلا يطلب أن يبتلى بأي شيء ولم يطلب عشيقة أخرى ولكنه طلب أي شيء وهذا دليل على مرحلةقاسية وصل إليها!
لو تحسس قيس سيفه كلما رأى ليلى لم يجن ولربما لم يهم بها! من يدري؟