الموت، الراحة الاخيرة الابدية وأجلّ المُنتظر 

نراهم يقينًا موتا ولا نستطيع تخيل ذواتنا ميته 

لا استطيع تصّور شكل موتي، وحتى لو تصّورته او تخيلته او حتى رسمته او تمنيته ولو وصفته فإعجازه يتجاوز احرفي فالسر كله بالاحداث السابقة التي تشّع باكثر من دلالة 

أموت وفي صدري كلام وباوراقي جمل غير مكتملة أموت وانا باقي في صدورهم، وإن بقيت فانا اعلم بأن جميع الحيّوات متساوية لكن بعضها اكثر مساواة من غيرها بعضها لا تعرف الموت حتى تقع فيه وبعضها تشبه الموت على قيد الحياة 

عزيزي من هو على قيد الحياة 

هل تشعر بالخوف؟

هل شعرت بالغُربة؟ 

هل تشعر بذلك مثلي؟ 

هل دمرتك العاصفة مثلما حدث معي؟ 

وهل تدمر العاصفة نفسها؟ 

ان تُبتلى بانتظار الموت ان تضل في دائرة مُظلمة تدور حول ذاتك الباهته او تحاول الخروج بكل طاقتك فتجد نفسك بدائرة أظلم 

في احد تلك السنين أتى بضخامته وجبروته وعند رحيله اصطحب معه ثلاثة في إن واحد تسألت هل يُخطى الموت؟ هل يُعمى عن ضحيته ويستبدلها بغيرها؟ 

هل تخطاني؟ 

أعلم ان من الأسهل الابتعاد دون معرفة الحقيقة ولكني أوقن أحيانًا ان ذلك لم يحدث الا لسبب وإن الحقيقة لولا قسوتها لمّا صدقتها