اشعر انني دائماً في لحظات تجلي متربصةً انا وكأنني انتظر وحياً ما او اشارةً ما فأخطوا خطواتً متسارعه في معرفة كل شي منطقياً او للامنطقياً حتى انني ركضت الى قراءة الفناجيل و فضولي اوصلني الى العرافات أُهرول مسرعةً وراء خطوط كفي التي اخمن انها لربما قد تُنير اخر النفق الذي ولطالما سمعت عنه ومنذُ صغري  ..

‏اؤمن بكل شيء محسوس شيئاً يختبئ وراء الطبيعه لعله يُمسك بيدي ويأخذ بصيرتي الى نقاوة لا غشاوةً عشت بها طيلة الواحد والعشرون سنه ،سعي لا ينكف في بحثي المستمر فشعوري بالجوع لا ينضب ايضاً رغبتي مُلحه على ان أُطعم عقلي اليقينيات ،و يا لغبائي وسُخفي..فكل هذه الاشياء قد اوصلتني الى حقيقة في غاية الاهميه حقيقة مطلقه ويقيناً تام ان كل ما اسعى إليه واريد ان اثبته (وهم) .. سعيي للمعرفه كان اضحوكه في نظر الجاهل وكان خيبة لي عندما علمت .. 

في رقعة الإدراك كنتُ اظن أنني الملك الرابح ولكن علمت وبعد إهراع انني مجرد بيدقاً لعين .