لعل البعض يشعر بالفضول نحو حياتاي ويشعرون انه لمن الشيق ان يعيش المرء حياتان مختلفتان عن بعضهما ولا يتشبان بأي نقطة من النقاط ولا يمتد لهما صله عداي ، من خلالهما اعتدت ان اقفز لأي شخصية تلقائيًا ارى عدة نساء بداخلي ينتظرن دورهن جميعهن جاهزات لأداء اي دورٍ يكون ، مرتبات ويعرفن نظامهن ودورهن تاره تقفز المرأه الأم المضحية وتارةً تقفز الفتاة الواثقة بخطاها وتارةً تقفز الشخصية اللامُبالية لغرض استراحة من اتى دورها ولعله لمن المؤسف أن تتحمل فتاة من سني شخصيات لا تطيقها ولم تكن ترى نفسها في هذه الشخصية من المؤسف ان اتمكن من تأدية دور لطالما اغضبتني بعض النساء وهن يعشنه بلا ملل لطالما رغبت بأن أبقى مثلما أنا ، جميع سنواتي السابقة كان يتخللني الفخر بي والأعتزاز. على مللي في كل طريق ذهبت اليه باختياري الا أنني كنت سعيدة فيّ مثلما كنت وفي المرة التي لم اختر بها طريقي لأول مرة شعرت بها بالشفقة التامة على الذي حصل للفتاة المعتزة بنفسها لطالما لم احتج للرفاق او للخروج بهدف تضييع الوقت والضحك بلا هدف لطالما رأيت تأثيري في اعين الجميع رأيت تأثير كلماتي وابتساماتي وعياناي لطالما شعرت بنعمة ان اكون انا 

لكنني الان لا أعلم من اكون لكثرة النساء داخلي الأم المثيرة للشفقة الاخت المضحية الصديقة المهملة من كثرة مشاكل حياتيها الأبنة المنتبة لكل التفاصيل في عائلتها مللت من كوني عدة نساء ،اريد امرأتي السابقة التي كانت تختار كل تفصيل فيما كانت تعيش ولو كان مُملًا.