تصلني رسائل تهديد على هاتفي الجوال ، أعرف مصدرها جيداً ، وأتعامل معها بحكمة وصبر !!
الحق أقول ؛ بأني كنت لا أرد على هذه الرسائل السخيفة مطلقاً ، وأكتفي بقراءتها فقط - بالرغم من أن تهديدها كان في بعض الأوقات يأخذ طابع الاستمرار واليومية !
يزيد الطين بلّة ؛ أنّهم يختارون لإرسال هذه الرسائل الخطيرة أوقاتاً مريبة ؛ فغالب تركيزهم يكون قبيل الفجر أو بعد منتصف الليل !
لا أخفيكم حديثاً بأني سلكت في التعامل مع هذه التهديدات طريقةً قد لا تعجبكم ، وأيضاً لعلها قد تحط من قدري عندكم ! ولكني – بكل صراحةٍ أتكلم - قد خضعت لما يطلبونه مني ؛ وبت لا أستطيع التملص أو طلب المهلة ، إذ إنّ هؤلاء القوم قد أثبتوا لي - من تجارب سابقة - أنهم على قدر تهديدهم ووعيدهم ، وقد نفذوا – مراراً - بعضه ، أو كله !
لكم أن تقولوا عني جبان ، أو رعديد ، أو أن تتعاطفوا معي فتسألوني : ما سبب ضعفك الشديد ؟ وما هي علة استسلامك ؟!
ليس عندي من جواب إلا أن أخبركم بأن هؤلاء الأعداء ( شركة الاتصالات ) ينفذون تهديدهم ؛ فيفصلون عني الخدمة ، وأضطر أنا للسداد  ‏:)

مع تحيات أجاثا كريستي آيدن