سأتوقف عن السخرية قليلاً و أكف عن المداعبات والمناكفات و سأتحدث بجدية وبمنتهى الشفافية.

والله وبالله وتالله أنني اشتقت للتدريس الحضوري، اشتقت لزملائي المعلمين، للحديث معهم، اشتقت لطلابي، للقرب منهم، و لتوجيههم عن قرب.

اشتقت للسبورة و القلم، وللوقفة الطويلة، وللحركة أثناء الشرح، لحرية التعبير بالجسد والوجه حتى ترسخ المعلومة في أذهانهم.

اشتقت للعمل بروح الفريق الواحد، اشتقت للمدرسة وفنائها ومرافقها، اشتقت لكتبي، لمكتبي، للدفاتر المبعثرة عليه، اشتقت لاستفسارات طلابي سواء في الفصل أو في غرفة المعلمين أو حتى في الممرات.

اشتقت للتنقل بين الفصول بحرية ، اشتقت لعودة الحياة الطبيعية. اشتقت أن نعود كما كنا قبل كورونا.



🖊️أبو نواف

الجمعة ١٢ / ١ / ١٤٤٣هـ