يعتقد الكثيرون ان تاثر العمل الشديد بغيابهم او انتقالهم لعمل اخر هو دليل على قوة تاثيرهم وحاجه المؤسسه اليهم ودليل دامغ على عبقريتهم النادرة وادائهم المبهر وهدا تفكير خاطئ لابعد الحدود التى تصل الى السفه فمن الناحيه الفرديه فدلك "ان حدث" يعنى انك كنت تتحمل عمل اكثر من شخص لانه لا يوجد مؤسسه تسقط بغياب شخص واحد ومن الناحيه الاحترافيه فدلك يعنى انك كنت غير امين فى عملك والدليل انك لم تجهز من يستطيع الاداء فى غيابك فادا كنت مدير فهدا خطا قاتل لا يخرج من محترف وخروجك من المؤسسه فى هده الحاله مكسب لها بلاشك .
اما من الناحيه الاخرى فان هدا الوضع يعنى فشل المؤسسه فى وضع نظام عمل يقوم على الالتزام بالنظام ولا يختلف باختلاف الاشخاص الا فيما ندر ربما كان للتطوير والابتكارفقط وغيابهما لا يعنى السقوط بمجرد مغادرة فرد واحد .
وبصورة عامه فان العمل بروح الفريق بكل ما تحمل الكلمه من معانى مثل اللاعبين الاساسيين والتشكيل الاحتياطى وتوزيع المهام وتنوع الخبرات وانكار الدات لنجاح الفريق كوحده هو النمودج الامثل لنجاح اى مؤسسه وينطبق الحديث حتى مستوى الدول.