وانى لاندهش عندما ارى اقبالا كبيرا على الموضوعات من نوعيه .......عاجل..ظهور العلامات الكبرى للقيامه....واحسب ان ذلك لا يحدث الا فى المستويات الفكريه الدنيا حتى ولو كان متدينا فمن ناحيه لا فاءده واحده من معرفه اذا كانت ظهرت ام لا ذلك انه اذا مات الانسان قامت قيامته فما الفائده لمعرفه ميعاد القيامه موتك بميعاد لن تعلمه بل الله وحده وعندما يحدث فقد انتهى امرك الا من ثلاث نعلمها جميعا من ولد صالح وعلم وصدقه اما الجانب الاخر هو ان التركيز على الغيببات ومنها القيامه لا فائده من وراءه فالاولى الاهتمام بالمحسوسات بالعلم بالرقى بالثقافه بالتعليم بالاصلاح اليست الدنيا طريقا وحيدا للاخرة فلماذا نهتم بمعرفه ميعاد النتيجه اذا كنا ما زلنا فى الامتحان نفسه وورقه الاجابه مازالت معنا ومن رحمته تعالى ان جعل كل الاعمال اذا صلحت فيها النيه فى ميزان الحسنات فاهتمامك بجيرانك وتقديم المشورة لمن يحتاجها ومشاركه معلومه وبذل الجهد فى العمل بنيه خالصه والمشاركه فى زياده الوعى او تشكيل افضل لمجتمع كل ذلك كان عند الله محبوبا وبهذه الاعمال لن يتملكك نفس الشغف لمعرفه مبعاد ظهور العلامات فميعاد قيامتك وحدك بلا شك اقرب واولى بالاستعداد فاحسن يحسن الله اليك