أعتذر للحنين كثيراً
كم أزعجته أرواحنا و هي تتسلقه
كما لو أننا أطفالاً نغتنم فرصة إستلقاءه
و نعبث به و نخترع أفكاراً كثيرة
لإستثارته فـ نلهو معاً و نضحك ..
كدنا نقترب إلى عامين بعد ثمان
لنقفل هذا العقد الفريد من السنوات ،
الذي خرزنا سنواته عام بعد عام، روحاً بروح
كانت أمنياتنا أن نمضي عقوداً طويله
إلى أن نموت !
حبٌ لا يستطيع صنعه أياً كان في هذا العالم
المليء بعتمات كثيرة في طرقاته ، تارة تضيء لي
فأمشي أمامك و تارة أضيء لك فتمشي
أمامي .. شعور الأمان يمتلكنا
، بـ أننا معاً ..
تكاملنا و توائمنا لنصبح توأمين
متلازمين .. قلبين لا ينفصلان أبداً
لكننا ....... !
لن أكمل قد يحدث الله بعد ذلك أمراً
فنكون كما يرغب الحنين !
أو أننا ..... ؟
لا ... لن أكمل
نقطه