نادراً ما نجد متمسكين بأشخاص ، بأشياء ، بأمور لا يستطيعون العيش بعيداً عنها أوبدونها . كأني لا أراك من هؤلاء النادرين ، مضت سنوات طويلة بيننا .شعور الخيبةوأناألمح نهايتها في ملامحك و ردودك البارده و صمتك المشع النفاث برائحته الكئيبة علىأدراج بلوغها ، من الصعب أو المستحيل كما قيل أن يبقى الحال على ما هو عليه ، الحياةملونه كل يوم ، من ألوانها قريبون أبتعدوا و بعيدون اقتربوا و كأن ما كان لم يكن ،و الوفاء له ثمن باهظ لا يمكن شراؤه إلا لذوي السريرة النقية ، تأكد أنه لم يكن يهمنيالجدولة التي بيننا كأنها بدت لك مملة ، لكن من كان يرتب لها لتبدأ هل كان صادقاً منذبداياته ام أنه كان عبثاً يظن نفسه نحلة يدور من زهرة إلى زهرة ، أسوأ ما تمر به جميعالنساء أن تظن أنها الوحيدة فتكتشف أنها واحدة من المعدودات سواها
لكنها تنتصر أخيراً و يسرها أن تنتهي من كابوس الحيرة بين البقاء أو عدمه ، لتصحو فيكتاب جديد من حياتها لا يقرأه سواها !
#عايشه_البلوي