بحاجة الى مراجعة وتدقيق



قي مقال يعود تاريخة الى عام 2000م  بعنوان "ثورة الانترنت والتقنية التي ستعزز ترابط الناس من مختلف الامصار والاعراق, وستمدهم  بالمعلومات  والمصادر العلمية والمعرفية   (1), قال بل غيتس, رئيس شركة ميكروسوفت, انه عندما تظهر تقنية جديدة  فهذا يعني انها ستحمل معها بصمات تغيير  الانماط المعيشية السائدة, وان التقنية الجديدة ستنعش الجدل والنقاش حول اثارها السلبية والايجابية على المجتمع. ويضيف, ان بعض الناس ينظر للتقنية بتفائل  كبير, بينما يراها الاخرين مخيفة ومربكة..ويستشهد  بجهاز التلفون في بداية استخدامه, ويشرح ذلك بالقول, ان بعض النقاد اعتقدوا انه سيمزق ويقوض وحدة المجتمع, وان خصوصية المجتمع  سوف تتأكل, الى جانب ذلك انه سيعزز النزعة الانانية والسلوكيات التدميرية لدى طيفا كبيرا من المجتمع, وتصور  اخرون, ان التلفون سوف يشكل قوة تحررية تدعم الديموقراطية وانه سيخلق فرص عمل جديدة ستساهم  في تكوين  مجتمع متجانس وموحد.


وحسب غيتس فان واقعنا  الان, وهو يتحدث عن واقع عام 2000, اعاد لنا الكثير من  الحجج والجدليات حول الاثار السلبية او الايجابية لتقنية الانترنت, وقال انها ستخلق وعيا منقسما بين مؤيد واخر مناهض, تماما كما كانت النقاشات والجدليات تدور حول اثار التلفونات على حياة الناس في بدايات القرن المنصرم, ويرى ان  بعض المتفائلين يعتقدون ان الانترنت هي اعظم اختراع بشري, اختراع يوازي في اهميته اختراع المطبعة, ويؤكد ان معظم النقاد المتفائلين يعتقدون أن الإنترنت سوف تخلق قوة اقتصادية وسياسية غير مسبوقة, وانها ستمكن الناس من كل الثقافات والبيئات من التواصل والتعلم الجماعي ما يعد برفع معدل الوعي والفهم والاحساس بالاخر, والاهم انها ستخلق نهضة ثقافية كبيرة ينتج عنها ولادة عهدا مزدهرا  اقتصاديا وسلميا في كل ارجاء العالم..وفي الجانب الاخر هناك المتشائمون الذين  يعتقدون ان الانترنت ستؤدي الى  استغلال اقتصادي وثقافي تموت على اثرهما خصوصيات المجتمع وتتراجع  القيم والمعايير الاجتماعية بشكل خطير.


هذا ملخص مقال رئيس شركة ميكروسوفت بل غيتس قبل 10 سنوات, والحقيقة اننا قد نستطيع معاينة اوجه الشبه بين مجتمع غيتس الغربي  الاكثر تحضرا ووعيا ومجتمعنا العربي الاقل وعيا وثقافة, فسنجد المتفائل بهذه التقنية ويقابله المتشائم المعارض لها, وهذه سلوكيات بشرية يمكن نعميمها على كل سلوكيات البشر, لكن الحقيقة ان كلا المتفائل والمتشائم في الدول الغربية لا يستطيع اي منهما تكوين رايا له مرجعية ربانية  يمكن من خلالها ان يفرض ايجنداته على كامل المجتمع, بينما في دول العالم العربي والاسلامي قد يكون بمقدور الفريق المعارض طرح تصوراته بعد ان يتم تطعيمها  بكليشات دينية بليغة وذات منطق اخاذ بقصد امالة المجتمع لكفتهم وبالتالي فرض ايجنداتهم, وقد استطاعوا بهذه الاستراتيجية او الحيلة البلاغية ايقاف  نمو المجتمع معرفيا وسلوكيا واقتصاديا  حتى اصبح مشلولا و عاجزا عن حتى مجرد التفكير في اليات جديدة تمنحه بصيصا من الامل  للخروج من مأزقه الذي وضع فيه.

 


والحقيقة ان اثر الانترنت على الاقتصاد اصبح كبيرا جدا, يقول جون كولش وهو استاذ في كلية التجارة في جامعة هارفرد, ان  نحو 1.2 مليون فرد في أمريكا لهم وظائف متصلة مباشرة بالإنترنت في عام 2009، وان هناك عاملين يعملون من خلال الانترنت في الدعاية والاعلان وفي التجارة, وفي بناء و صيانة البنية التحتية لكل ما يتعلق بالانترنت وتسهيل استخداماتها, وقد كتب كولش, ان وظائف واعمال هذه الشبكات الانترنتية تدعم او مرتبطة بوظائف اخرى تقدر بما مجموعة 1.54 اي ان المجموع الكلي للوظائف المرتبطة بالانترنت تقدر بـ 3.05 مليون, وان الاجور التي يتقاضاها الموظفين تقارب الـ 300$ مليار, اي ما يعادل 2% من الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة الامريكية, (3)..


ولاهمية مسايرة ايقاع الحياة المتغيرة باستمرار فقد سارع قادة التعليم في الدول المتقدمة الى اقرار ادخال مادة الحاسب وتعلم لغات اجنبية متعددة منذو الصفوف التمهيدية, والحقيقة ان المؤسسات التعليمية تؤدي دورها التعليمي والتربوي انطلاقا من جسامة المسؤلية الملقاة على عاتقها تجاه  اجيال الغد, الاجيال التي تعتبرهم  الاستثمار الاكثر ربحية والمشاريع التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد والتنمية والامن والاستقرار.ان اهم معوفات مجتمعاتنا العربية تكمن في محدودية الرؤية لطيف كبير من المجتمع الذي تنشأ وفق رؤية وتصورات فقهية صرفة لا تؤمن  بأهمية ان نخطط للمستقبل كونها تعتبر المستقبل بيد الخالقعز وجل وكذلك الرزق والخير والشر, من هنا كان الحرب تجاه التخطيط وتجاه التغيير وتجاه تأهيل الفرد علميا وتقنيا ولغويا, ان مجتمعاتنا تواجه حربا غير متكافئة وستكون مستقبلا في اوضاعا اقتصادية وتنموية مترهلة حينما يصبح افراد الدول الاوربية والاسيوية وحتى الافريقية مؤهلين تأهيلا علميا وعمليا للاستفادة من الانخراط في ملايين الوظائف في الدعاية والاعلان وفي فن التسويق عبر مواقع الشبكات التواصلية والانترنت وغيرها من مستجدات الابتكارات التقنية القادمة, هذه الملايين من الوظائف  التي ستمنحها الشركات العابرات للقارات ومئات الشركات والمؤسسات المنتشرة في كل ارجاء العالم, بينما سيضل ابناؤنا وبناتنا ولاسبابا تعليمية وتدريبية يصفون في طوابير طويلة امام ابواب الدوائر الحكومية في انتظار بضعة وظائف في الغالب قد تم حجزها لذوي الشفاعات والواسطات.



وغيرها غير متكافئة   بل انها تحارب التفكير خارج دائرة الطريق الذي رسمه منظري الازمنة الغابرة  والذين اعتبروا المراجع الحقيقية والاضيلة التي لا يمكن تجاوزها باي حال.


ان ما يندى له الجبين الانساني ان نشهد حرمان اجيال واجيال من تعلم لغة اجنبية في مقابل تعليم تلقيني لا يلبث ان يتلاشى مع الايام وتستمر المنهجية لـ 12 عام وفي الاخير لا يجد الفرد انه تعلم اكثر من رجل امي بخلاف تعلمه الكتابة والقراءة, وتستمر المعاناة بعد حصوله على شهادة الثانوية ونظرا لظروفه الاسرية ومتطلبات الحياة فانه كثيرا ما يتقدم  لشغر وظيفة في بنك او مؤسسة فيفاجىء بان متطلبات الوظيفة بحاجة الى لغة انجليزية يجيدها بشكل مقبول..!


هذا الاشكال, لازال قائما رغم الاعتراف بخطأه ولكن لازالت المحاولات بسيطة ومتعثرة في الغالب, فقد تم اقرار تعلم اللغة منذو الصف الرابع الابتدائي..

والتساؤل لازال قائما, من يتحمل مسؤلية حرمان هذه الاجيال من تعلم ما ينعكس ايجابا على حياتهم العملية والمعنوية والمادية..والى متى تستمر مهزلة الممانعة التي يروح ضحاياها اعدادا غفيرة من متدنيي الدخل من كلا الجنسين, ذكور واناث..؟


 اننا نشهد كيف تتم الالية التي من خلالها يرفض الناس التغيير بدوافع الخوف من التغيير او لان التغيير يتعامد مع الطريقة والمنهجية التي تم برمجتهم وفقها, فنجد مثلا ان هناك من منظري العقد المنصرم من حرم  وبعد فترة من الزمن نجد ان منظري تلك الحقبة قد بدأوا في التصريح علانية بان 

 واعتبارهم  بنيتها الثقافية المتجذرة في في اعماق تاريخنا العريق وما ضاعف من صعوبة التغيير ان هذه الثقافة وجدت من يستغل .  


لماذا لا نتعلم الدروس الا متأخرين..؟


الحقيقة ان المجتمع وكذلك السياسي وجد نفسه مضطرا لمسايرة هذا التيار الرافض لانه يستند الى ثقافة وعادات شكلت وعيه بما يتلائم مع المقدس ذا المفردة التاريخية الغير قابلة للتعديل او التبديل. وفي المقابل نجد  ان المتفائل او الراغب في التغيير والتطوير وبرغم قوة منطقه الا انه من السهولة بمكان ان يتم تقويض وتفنيد حججه بدواعي التغريب, والتغريب في هذا السياق يعني استيراد  الثقافة الغربية  لتكون بديلا للثقافة المحلية, وهنا تكمن قوة حجيتهم لغالبية افراد مجتمع ضل لسنوات يتعاطى ثقافة وعظية استلابية تستند في تركيبة منطقها الى  ما يبدو وكأنها مرجعية  تشريعية  حقيقية, كتحريم كشف الوجه وتحريم قيادة المرأة للمركبة الخ..


ومع ذلك فان اشكالية التغيير كان ولا يزال محل نقاش وجدل بين رافض ومؤيد ة حتى في البيئات الغربية الاكثر تحضرا ووعيا,  فادبيات التغيير تعج بعشرات النظريات التي اذا ما طبقت بشكل متوازن فان حدة الرفض ستتقلص وسيكون للتغيير موطى قدم..


كيف يتم التغيير دون معوقات..

 لناخذ على سبيل المثال احد النظريات التي تتحدث عن اصلاح او ادخال برامج جديدة في التعليم, نجد ان ميشال فولن وهو بريفوسور في جامعة تورنتو في كندا, ويعتبر رائد من رواد علم الادارة والقيادة التعليمية وله مؤلفات  وبحوث قيمة حول التغيير واصلاح التعليم, يقول عن التغيير انه عملية محفوفة بالفشل الذريع اذا لم يفعل بشكل متدرج وبسيط وان نمنحه الوقت الكافي الذي قد يمتد لسنوات ولعله قد حددها في المؤسسات التعليمية بثلاث الى خمس سنوات, وان يتم انجاز التغيير من خلال  ما  اسماها (نماذج النجاح او جيوب النجاح, Pocket of success)
وشرح ذلك, انه يفضل حينما نريد ادخال برنامج او مقرر دراسي جديد, مثلا,  تدريس اللغة الانجليزية من الصفوف الاولى, هنا يؤكد ان امكانية نجاح التغيير هنا, اي تدريس اللغة  الثانية (الانجليزية هنا) حتى  بقرار من اعلى الهرم الاداري  سيكون ضعيف وربما مستحيل, بينما يرى نجاح ادخال المقرر يجب ان تحدد مدرسة واحدة في كل منطقة تعليمية  وان تدعم بشكل جيد وان يكون البرنامج مثاليا ويعطي نتائج ملموسة, والهدف من ايجاد هذه المدرسة "نموذج النجاح"هو لجذب الاخرين, فحينما يكون المردود التعليمي ايجابيا على الاطفال يبدأ المجتمع في تلقي وسماع اخبارا جيدة تساهم في تغيير قناعاتهم, وهكذا مع الوقت وفي غضون سنوات سيتولد لدى المجتمع وخاصة الرافضين قناعات جديدة ما يجعلهم يستشعرون اهمية تعلم اللغة الثانية كونها لم تؤثر سلبا على تحصيل التلاميذ العلمي ولا على لغتهم الام, وبدل من مقاومة التغيير فانهم سيشرعون في المطالبة بالتغيير او الاصلاح, وقس على ذلك معظم المهن او الانشطة التي  يحاربها مجموعة الرفض المنتشرة في كل الارجاء..


هذه احد اهم النظريات الخاصة باصلاح التعليم وقد تناسب الكثير من الاصلاحات الهادفة لاحداث تحول تدريجي, فمثلا, قيادة المرأة للمركبة, ويكون هناك اتفاق مجنمعي على ان مدينة جدة  تكون هي "النموذج" ولا يسمح بالقيادة في المناطق الاخرى, هنا قد تنجح نظرية فولن خاصة وان التواصل المجتمعي الذي احدثته ثورة التواصل الاجتماعي  قد تساعد اصحاب القرار في تسهيل مهمة بداية مزاولة قيادة المركبة وبالشروط زاللوائح التي تراها مناسبة, اضف الى ان المهمة قد يكتب لها النجاح اذا ما توفر لها الامكانات البشرية والمادية بينما قد تفشل اذا ما كانت الانطلاقة هشة وضعيفة واذا ما اصبح الاعلام يركز على الحوادث البسيطة ومن ثم يقوم بتضخيمها, هنا قد يكون  ربما لو تم تخصيص قيادة المرأة وفي سن معين في منطقة جدة


  مجتمعي  شامل  غير ان افضل النظريات لاحداث تحول مجتمعي شامل, نظرية المثاقفة عن طريق الحوار..وهذا ما نراه يحدث في الكثير من مواقع المنتديات خاصة تلك التي تهتم باتاحة الفرص المتساوية للنقاش والمحاورة في اجواء حرة ومفتوحة..


والمثاقفة  اصطلاحا تعني استيعاب وفهم وبالتالي تبني مفاهيم وانماط سلوكية لثقافة بلد معين نتيجة الاحتكاك والتواصل المباشر و  من خلال التجارب اليومية..

كيم باحثة ومنظرة اجتماعية وصاحبة نظرية التثاقف بدأت البحث العملي  في بداية 1977)  حيث كانت تنوي التحقق من انماط التواصل والسلوكيات اليومية للمهاجرين الاجانب, ولاحظت انه "بينما يتحرك المهاجرين الاجانب من ثقافة الى اخرى, فان انماط وطريقة السلوك والقيم الاصلية للمهاجرين  ربما تبقى عصية على التكيف مع الثقافة الجديدة" وقد وصفت المثاقفة بانها الظاهرة التي من خلالها يصبح  المهاجر سواء عاجلا ام اجلا  متقبلا ومستوعبا بشكل افضل القيم والمعايير وكذلك يكون قابلا لتبني افكار وقيم الاشخاص البارزين  في المجتمع المضيف, و في بحثها  الاخير عام 1992 وسعت وجهة نظرها حول مفهوم المثاقفة لتشمل  تأسيس هوية بينية الثقافة للمهاجرين والزوار ورجال الاعمال الذين نجحوا في الاندماج في البيئة الجديدة 


 وقد يؤثر الاعلام بشكل فعال في تعديل قناعات الناس اذا ما تم عرض اشكالات المجتمع بشكل صحيح, فمثلا, حينما يتم تصوير مقطع مؤثر لمرأة لمطلقة او ارملة  لديها بنت وولد,  وكيف تتصرف يوميا في مرافقة اولادها ذهابا وايابا لمسافة 1 او 2 كم مشيا يومياان تصوير معاناتها في الذهاب مع اطفالها لمدرستهم التي تبعد 1 الى 2 كم يوميا قد يؤثر ايجابا على قضية حرمان المرأة من السماح لها بالقيادة او التقاط صور النساء وهن يقفن لاوقات طويلة وتحت لهيب الشمس الحارقة بانتظار من يوصلهن للسوق او لاقاربهن وفي الاخير ياتيهن من يضايقهن بتصرفاته اللااخلاقية او يبتزهن ماديا


(1)

 An essay by Bill Gates on the evolution of Internet and the technologies that are helping connect people to information, resources and to each othe.

(2)

        http://www.work-from-home-data-entry.net/Work_from_Home_Jobs.html

(3)

http://economistsview.typepad.com/economistsview/2011/03/the-internet-and-local-wages-a-puzzle.html


You are here: Home » Civic Engagement » Broadband and the Great Recession

Broadband and the Great Recession

Posted by Amy Garmer on Mar 16, 2010 in Civic Engagement, Digital Literacy, Universal Broadband


Kat Aaron

by Kat Aaron, Knight Media Policy Fellow, New America Foundation

Originally published on New America Foundation’s Media Policy Initiative blog. Used with permision.

The FCC’s broadband plan is released today (Tuesday 16th March), as the Great Recession slogs through its 27th month. Central to the pitch for the plan is the economic impact of expanded Internet access: ubiquitous affordable broadband will grow businesses, spur innovation, and create jobs.

The Internet’s economic impact is already substantial. Some 1.2 million people in America had jobs directly connected to the Internet in 2009, according to John Quelch, a professor at the Harvard Business School. These are workers who “conduct advertising and commerce, build and maintain the infrastructure and facilitate its use.” And, Quelch writes, each of those web jobs support another 1.54 offline jobs, for a total of 3.05 million people working in jobs connected to the web. The wages of these web-linked workers are about $300 billion, or “around two percent of U.S. GDP.”


والحقيقة ان اثر الانترنت على الاقتصاد اصبح كبيرا جدا, يقول جون كولش وهو استاذ في كلية التجارة في جامعة هارفرد, ان  نحو 1.2 مليون فرد في أمريكا لهم وظائف متصلة مباشرة بالإنترنت في عام 2009، فهناك عاملين يعملون من خلال الانترنت في الدعاية والاعلان وفي التجارة, وفي بناء و صيانة البنية التحتية لكل ما يتعلق بالانترنت وتسهيل استخداماتها, وقد كتب كولش, ان وظائف واعمال هذه الشبكات الانترنتية تدعم وظائف اخرى تقدر بما مجموعة 1.54 اي ان المجموع الكلي للوظائف المرتبطة بالانترنت تقدر بـ 3.05 مليون, وان الاجور التي يتقاضاها الموظفين تقارب الـ 300$ مليار, اي ما يعادل 2% من الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة الامريكية, (3)..

 

 


  كل شبكة تدعم  ,


 وفقا لجون Quelch، وهو أستاذ في كلية التجارة في جامعة هارفارد. هذه هي العمال الذين "سلوك الإعلان والتجارة، وبناء وصيانة البنية التحتية وتسهيل استخدامه." و، Quelch يكتب، كل من تلك الوظائف ويب دعم وظيفة أخرى حاليا 1،54، أي ما مجموعه 3050000 شخص يعملون في وظائف متصلة ويب. أجور هؤلاء العمال على شبكة الانترنت لربط ما يقرب من 300 مليار دولار، أو "حوالي اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة



There’s little doubt that the FCC plan, if enacted, would give the economy a boost. If nothing else, the process of creating new physical infrastructure itself will create employment. The stimulus included $7.2 billion for broadband, and the FCC may seek as much as $25 billion more from Congress, according to news reports. That translates to a lot of cables being made and laid, which in turn translates to jobs. It’s worth noting that the economic impact of that infrastructure spending will depend on where the cables come from, and what the workers are paid. The Communications Workers of America, the union representing many telecom workers, has advocated that companies and municipalities getting broadband stimulus dollars be required to report “the number of jobs created and the wages/compensation of those jobs to ensure enforcement of Buy America and prevailing wage provisions.” The fear of stimulus dollars going overseas is not unfounded; as my colleague Russ Choma has documented, 84% of the funds set aside for green energy have gone to foreign wind companies.

Expanded access to the Internet will also help people navigate the crisis: save money; find work; apply for public assistance. According to an April 2009 report from the Pew Internet and American Life Project, 88% of Internet users “have used the internet to cope with the recession as they hunt for bargains, jobs, ways to upgrade their skills, better investment strategies, housing options, and government benefits.”

Internet access isn’t only critical for finding jobs and benefits. It’s also increasingly essential for employment itself. “Broadband access is increasingly a requirement of socio-economic inclusion, not an outcome of it,” write the authors of a recent Social Science Research Council study. In one field interview, a librarian in Albuquerque told the researchers that there is “a huge disconnect with minimum-wage jobs, like for Walmart jobs, where you are required to apply online. Those people are looking for a minimum-wage job. They don’t have a computer at home.” A woman in Minneapolis talked about the challenges of negotiating her Section 8 housing voucher via email, while others told the researchers about the frustration of setting up appointments with the Bureau of Immigration and Customs Enforcement online. A lack of access, or intermittent access, could mean an application not filed, a voucher lost, an appointment not made or not kept. These all have serious economic consequences for the individuals involved, their households, and their communities.

Unfortunately, those hardest hit by the recession – people who were already on the edge, surviving on low income – are the least likely to have access to the Internet. Less than 30% of families earning under $15,000 a year have regular broadband access, and that rises to just over 35% of families bringing in $15,000 and $25,000, according to a February 2010 NTIA survey (pdf). The federal minimum wage is $7.25, which means workers earn $15,080 a year – if they can find a minimum wage job.

The importance of the Internet in the Great Recession also goes beyond job creation and job hunting. Broadband allows people to share their experiences. The Pew study found that “some 34% of online economic users – about 30% of the online population and 23% of the entire adult population — have contributed content and commentary about the recession online.” Within that group, “11% of online economic users say they have shared photo, video, or audio files about economic issues on the internet.”

This isn’t just about feeling good – although that’s important, and getting more so. Depression and mental health issues are on the rise, particularly among people who have lost jobs – and those lost jobs are often accompanied by lost health insurance, and lost mental health benefits. A survey conducted in October 2009 by three mental health advocacy groups found that unemployed workers were four times as likely to report “symptoms consistent with severe mental illness” than employed workers. Thirteen percent of the unemployed workers surveyed reported thoughts of harming themselves. Even workers who had jobs, but had been hit with pay cuts or reduced hours, were found to have higher rates of mental illness symptoms. The Internet can have an impact there as well; another Pew study found that three quarters of online economic users turned to the Web to “relax and take their minds off the recession.”

But the potential impact of expanded access goes beyond the individual, beyond the communities that would get faster, cheaper Internet. Access to the Internet is a critical element of community-based journalism and story-telling, and that, in turn, is essential to shifting the narrative of the economic downturn. A Pew study from October 2009 found that the crisis has been framed from the top down, and the stories of people affected by the crisis have gone almost entirely unheard. News coverage has reflected “the concerns of institutions more than the lives of everyday Americans.”

The needs and experiences of regular people have been essentially invisible in the media since the recession hit. Workers and citizens were the “catalysts” for just 2% of the economic stories, the Pew study found, while the actions of the White House and federal agencies drove 32% of the stories, and business activities 21%. More than three quarters of the stories about the economy had datelines in either New York or Washington, D.C., and of the rest, a substantial number were datelined in Los Angeles or Atlanta. Just over 2% of economic stories focused on how the crisis has affected people’s lives: food and retail prices, Social Security and Medicare, education cutbacks, health care costs.

The report also found that once the political battles had eased in the spring of 2009, and the stock market began stabilizing, the print and broadcast media began to lose interest, cutting back on economic coverage.

But as the almost 17% of the workforce that is unemployed, working part time for economic reasons, or too discouraged to seek work will tell you, all is not yet well in the economy. Greater access to the Internet won’t suddenly launch the concerns and needs of working people (or aspiring workers) to the top of the political or news agenda. It will, however, give them a vehicle to communicate with each other and to share their stories with national news organizations and local news startups.

Internet access will give hidden Americans an avenue to press upon the public consciousness the disheartening experience of the long-term unemployed, the struggle of the hungry families, the shame and anxiety of the underwater homeowner.

How a problem is framed has an impact on the solutions proposed to solve it. If the problem is that the stock market is down, and credit markets are tight, the solutions will focus on stabilizing the market and increasing liquidity. If the problem is, however, that people are hungry, that work is scarce, that foreclosures continue to mount, that unemployment benefits are running out, that COBRA is out of reach – then the solutions are quite possibly very different.

Media Policy Initiative

http://www.knightcomm.org/broadband-and-the-great-recession/