طالما قالت لنفسها انها حقا تعيش في حلم كبير لا تستطيع الخروج منه بحثت كثيرا لعلها تجد من منقذ 

ولكن اعجزها الجمع وزحمة الناس كل يبحث عن شانه لا يلتفت احد لما بداخلها من صراع 

تساءلت لما هذا الصراع اهو لهذا الحلم الوردي الذي لا تجد له مثيلا ام لان حدود المثالية قد فاقت حدود الواقع؟؟؟؟؟؟؟؟

لم لا يشعر احد بها هل هذا  لان اصبح الجميع يهتمون بالمظهر الخارجي للخلق من حولهم تجاهلوا لغة الاحساس والامل وفهم الذات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل من سبيل للخروج؟؟؟ هكذا تساءلت قائلة لنفسها طب تنسى حلمها حلم الحب والامان والسعادة حلم انك تعيش من اجل غيرك تعيش وانت مطمن ان غيرك يعيش في امان تنزل الشارع لا تجد من يعيش على الارصفة ويرتعش جسده من البرد وغيره الكثير لا يشعر به...............

قالت واقرت انها لن تتخلى عن هذا وان لم يفهمها احد او لم يسع معها احد فلن تستطيع العيش هكذا

عقدت النية ونزلت هي بنفسها ولكن .................. ماذا تفعل هل بيديها الصفيرتين تستطيع ان تمسح دموع اطفال وبؤساء العالم 

هل بنفسها تستطيع اعادة الرحمة لمن انتزعت من قلوبهم الرحمة وصار الدم ملاذا لهم

رجعت وعادت وقالت ستغير و لكن في حدود طاقتها اكملت تعليمها وحلمها يكبر معها نشرت بنفسها الاف المقالات استطاعت تغير الكثير بقوة وسلاح الكلمة ولم تتوقف عن الكلام بل فعلت كل ما بوسعها كانت لا تتاخر عن معروف او مساعدة محتاج او ضال وليس هذا فحسب بل ورثت حلمها لاجيال بعدها حملوا هذا الحلم على عاتقهم صاروا على هذا النحو لاخر لحظة في حياتهم

فلتحدد هدفك واسع نحوه وليكن حلم ثم يترجم لقول فعل حتى يصير الحلم حقيقة .