يحضرني كلمات من الأغنية "و مليت الدار ورود لحين رجوعك، و صليت للرب تعود و بوس عيونك" في طريقي للجامعة المليء بذكرياتنا.
الذكريات تكاد تفتك بي، الألم يزداد كل يوم، و ذلك الثقل يخنقني.
هل تعود؟ هل تشتاق لي و لو حتي قليلا؟ هل تراني في كل مكان كما أراك؟ هل يحارب عقلك الرزين قلبك المشتاق؟
أفتقدك كثيرا، أكثر مما تتخيل. أحاول في كل يوم أن أجد ما يجعلني أبتسم، و لكني أنفطر في البكاء كثيرا، و أكاد أجزم أن قنواتي الدمعية لم يعد بها ما تخرجه.
أفتقدك جدا، فمتي تعود؟