منذُ أيام عديدة لم ألمس الحروف، لأنني لا أريد أن أكتب بأهمال، بحالتي هذه وأنا فاقدة الشغف في كل شيء، حتى في الكتابة، أكثر ما أحب توقفت عنه، أنني أحاول إستعادة نفسي، وشغفي، و روحي المرحة إلى الحياة، بدأت في قراءة الكتب و الروايات كما كنت أفعل مسبقًا، ولكن الإستيقاظ مبكرًا أصبح أصعب شيءٍ أقوم به في يومي، أحتمالية عدم قبولي في الجامعة يربكني و كأن الدنيا توقفت عند هذا الأمر، لا أستطيع التفكير بغيره، لأجد الحلول الممكنة وحتى إن كانت مستحيلة في نظرية، ولكن أريد أن أبذل كل ما بوسعي، لكي لا أندم فيما بعد لعدم تجربتي للأمر، حتى لو خسرت فلا بأس، ولكن إن فزت فهي بداية سعادة جديدة في مكان وحياة جديدة، لم تخوض نسم التجارب بهم ولم تجرب كل هذه الأشياء من قبل، ولكن أخاف أن تخذلني هذه الأمنيات التي من الممكن أن تكون وهم، حتى وأن كانت وهم لا أريد الإستيقاظ من هذا الوهم، دعوني أحلم و أتوهم على الأقل، لكي أنجو من هذه الحياة التي تقف ضدنا في كل شي، تجعلنا نضحي من أجل الأشياء التي نحبها وبالأخير تحرمنا من هذه الأشياء، لا أريد أن أفقد الأمل لأن الأمل في الله، لا أريد الإستماع إلى كلمات الناس السامة، إلى تجاربهم الفاشلة، أريد أن أخوض تجربتي أنا، أعلم أن النهاية سوف تكون سعيدة، مهما عانيت من خيبات أمل، في النهاية سوف أنتصر لأن لا يوجد خسارة للأبد، والله معنا ولا يريد أن يحزن أحد من عباده، الأمل بالله🤍.