كلمة: رمزي حليم مفراكس رجل الأعمال الليبي


أتيت من"عائلة مفراكس " وأنني فخور بها كل الفخر لأنها شاركت في تشيد مدينة بنغازي تجاريا ومعماريا واقتصاديا، أعمالها التجارية كانت في الاستيراد والتصدير، وتجارة التجزئة من الأخشاب والملابس الجاهزة، والأقمشة وكذلك في قطاع العقارية السكانية في مدينة بنغازي منذ الخمسينات.


اليوم أرس شركات في متاجر التجزئة وإدارة الشركات المالية، واشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة حليم مفراكس القابضة، التي تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1981

هدفي كمدير تنفيذي هو اتخاذ القرارات السريعة والدقيقة والحكيمة في تنفيذ الخطط استراتيجية تجارية ، والتقليل إلى أدنى حد من البيروقراطية لتحقيق أهداف الشركة.


المطلوب مني هو ذلك المستوى العالي من الإدارة في التخطيط و التنظيم والإنصاف في التفاعل الشخصية، وصلا إلى مزايا الخاصة في المنظمة التجارية لانجاز عملية التفويض الدقيق في ممارسة السلطة الإدارية مع المساءلة.


من أجل خدمة بلادي ليبيا سأعمل بدون مقابل أو عوائد مالية:


أجندة سياسية :



للمساعدة في خلق ليبيا مستقرة مع وجود المؤسسات الوطنية الليبية الديمقراطية التي لديها نظام سياسي نابع من دستور وطني دائم يضمن حقوق جميع المواطنين الليبيين بشكل متساوي مع الجميع.

تحقيق نهاية إراقة دماء الليبيون مع الأطراف المتنازعة بين الشرق والغرب وجنوب ليبيا، وتقريب وجهات النظر مع جميع الأقطاب السياسية المتضاربة إلى المجتمع الليبي الكامل على كلمة سواء.


التفاوض مع الدول الأوروبية التي لديها مخاوف كبيرة مع دولة ليبيا بشأن قضايا المهاجرين، والحدود المفتوحة على مصراعيها، والأمن الليبي المتهالك.


جدول أعمال الاقتصاد


إن خبرتي المتواضعة هي التي ستسمح لي بإنشاء المزيد من فرص العمل، مع إنشاء قطاع خاص متميز الذي سيحظى بفرص عمل أكبر لمن يرغب في تحسين أسرته.


إن التعليم السليم وأنظمة التعليم الحديثة هي التي تسمح للأجيال القادمة النجاح لتصبح أكثر إنتاجية واستقلالية لكي تعود بالنفع على المجتمع الليبي في العديد من القطاعات الدولة الليبية.


السلامة العامة أمر لا بد منه مع البنية التحتية المناسبة التي تدعم الصرف الصحي العامة والجسور والطرق السريعة ونظام النقل والبريد والموصلات العامة والمساكن العامة والخاصة.


إن السيطرة على الأسلحة الليبية والمتناثرة هنا وهناك، على الوجه الخصوص، هي احتياجات شعبية ليبية عامة لسلامة المجتمع الليبي ككل، ولا أحد محصن من دمار الأسلحة المنتشرة في جميع أنحاء ليبيا.

للمساعدة في إعادة بناء ليبيا بالموارد الطبيعية الليبية الحالية المتاحة ليكون الهدف السياسية الوطني الصحيحة والسليمة للحكومات الليبية المتعاقبة.


هذه هي الأولوية القصوى بالنسبة لي وأن نسعى جميعا جاهدين لانجاز هذه الأهداف ومن مساعدة الحكومة الليبية في العمل نحو هذا الاتجاه .


وبمساعدة جميع المواطنين الليبيين، سنحقق أهدافنا جميعا من عقود الدمار وأنها تلك الصفحة القديمة والبدء في صفحة جديدة عند مجتمع ليبي جديد تحت اسم الشعب الليبي العظيم ... دعونا جميعا نحقق آمالنا وطموحاتنا واستقرارنا !


لكم مني كل الشكر والتقدير والاحترام أيها الشعب الليبي العظيم

رمزي حليم مفراكس

30 من سبتمبر 2017