تورطت في البحث عن شبيه أبي ولم أجده ؟!
يحدث أن نتقمص البثرة ونتدخل في أشياء لا تخصنا .!!
كنت أظن وأنا طفلة أن إسمي أهم الأسماء وأجملها وأروعها
هكذا قال لي أبي ذات مساء أنتِ أعظم شمس على هذا الكوكب ؟!!
مالذي جعلني أصدق أن إسمي يأخذ حيز في هذا الوجود
و أنه مهم جداً ...رحمك الله يا أبي لِم أعطيتني أكبر من
حجمي حتى ظننت أن الكون جميعه ينطق باسمي ؟!!
لن أستغل موتك وأكتب روايات وحكايات وخواطر وأشعار
لن أفعل ولن أكتب كلمات حزينة مفتعلة تميت
نياط القلب وأقول صدقة جارية عن والدي
هكذا هم الذين يحبوننا يذهبون ويتركون شعورنا للخديعة
ونحسب أن حبهم وشعورهم الصادق صالح للإستعادة
يا ألله في داخلي عاطفة عضال لايمكن الشفاء منها ولن تموت
ربما تموت أو تحيا في مكان ما لايعرفني أحد .!!
قالت لي أمي ذات دردشة إحذري القلوب المقفلة والقلوب المفتوحةكلاهما يسهل إختراقه !فصمامات قلوبهم غير مؤهلة للوفاء والحب النقي
و غير صالحة للسكنى والإقامة الدائمة ؟!!
...و لاتتحمل وتحتمل كل شيء تجزع ..تبكي ,,تصيح ...في وقت واحد
ولذا اهتمي بقلبك ولا تحتري أحد اهتمي بشؤونك
الخاصة ولا تلتفتي لبقايا بشر يتحدثون
أو يهمسون جزافاً أو يتقولون.!!
عذراً أيها النمل أعترف لكم بالحب والتقديروالإحترام على هذه الدقة المنظمة والتخطيط بهمة
متواصلة بلا سأم أو ملل- ورغم ذلك
حتى عالمكم يعج بالظلم والحسد والمناوشات ..فلا عزاء للبشر
نكبر ونفلسف الأمور على هوانا ونظل في عيون أمهاتنا لم نكبر ؟!سأخبرك ِياأمي أنني سأبقى صغيرة في نظركِ إلى أن أحصل على طموحاتي
وبعدها أقتنع أني كبرت أو العكس ..!!!
هي أمرأة تافهة ؟و سيدة التفاصيل الصغيرة.. تقاتل دفاعاً عن سطحيتها
وكان ولا بد أن تلتقي بشبيهها ليصبحا إثنان في واحد .!!
ليس عبثاً أن تقارع الرؤوس المفكرة التي تقارعك الحجة بالحجةوعبثاً أن تجاري المساحات التي لاتسمع بها صوتك
أخبرتني العرافة أن القدر يخبئ لي مفاجآت جميلة ورائعةوأن هناك كنز ثمين ينتظرني في يوم ما ؟!
ومن حينها وأنا أدقق النطر في فنجاني والأغرب لم أر شيئاً من تنبؤاتها ؟!
لم أصدق العرافة ولكن الفضول بؤزني أن أعاود الكرة وأستمع للعرافة
تعجبني خزعبلاتها عندما تسترسل بالمفاجآت التي تنتظرني
وأبتسم إبتسامة عريضة ..!!
خبرني عن رفاق الأمس هل مازالوا على عهدهم الذي قطعوه ؟!أم ذابوا كقطع الثلج في كوب ماء ساخن ومع أول عثرة من عثرات حياتنا
لاأخشى إحتراق جذوة الورق ؟!..بضع قطرات من الماء تنهي سطوتها !وتطفئ حرارتها ؟!
يا ألله كم هي عدد أوراقي المعروضة في مكتبتي وكم من القطرات تحتاج
لأجعل منها رماد....!!!
أشعر بملل ومُقت عندما يُطرح علي أسئلة فضولية وأفكار ليس لها حل ؟!يطرحونها علي في الوقت الذي أحتاج التركيز العالي لأبدو في أفضل
حالة ذهنية لمسائل أهم من فلسفة وتفلسف يتعاطونها الكلوفيين من أجل أن يقال فلان فيلسوف أو أديب.!!
أكتب لنفسي ..أكتب لأتنفس وإن عجزت عن الكتابة أستنشق كتب التراثتعيدني لصدق الكلمة ؟!!وذلك أضعف الإيمان .!!
لاأتكلف الكتابة ليقال عني أرغب في الكتابة ؟!
أكثر من دلالتها على موهبة ..!!
(التقعر حروف منفرة ولا تتقبلها النفس مهما زينتها بأفخم الكلام )
هل هناك ألوان للحرف الحزين وحروف الفرح ؟!!والسؤال الأقل الأهمية كم سلة مهملات في غرفتك ..!!!
أملك ألحاناً ولا أقرضها للعصافير التي تشقشق بالقرب من نافذتيأستمتع مع أناي ولا أشك أني أفعل غروراًإنما أرى نفسي ممتعة مع أناي .!!!!-----
لاأخشى أحدا ًولكن أخشى الخوف الذي في داخليوضميري الذي يصور كل قبيح موحش جداً
وكأن في داخلي كهوف سكنت فيه كائنات
غولية تُصدر أصواتاً مخيفة لايسمعها إلا أنا ....؟!!
في كل يوم يقتل أحدهم أشياء جميلة نقية في داخلنانحن من أجاز لهم أن يتمادوا ...!!
الأماكن لاتخون والنار لاتحرق سوى اللعب فيهافقد كانت برداً وسلاما على إبراهيم ...؟!
أوراقي المبعثرة على الأرض تجبرني أن أرفق بهاوأرفعها لمكانها المصون ..!!!
لاتسهبوا في أدق التفاصيل لأشياء تافهةأنصح ولا أبرئ نفسي بل أحياناً أقف عليها وأغض الطرف عن الضروريات
فهل لها علاقة بتكوين البشر أي هل هناك نقطة
تافهة و عمياء لانراها في أنفسنا
ويراها الآخرون ..!!!
تتكاثر عيوبنا وسط الحلبة ونغض الطرف عنها ؟!!وماأكثر انتقادنا لعيوب غيرنا عندما نكون متفرجين .!!!