عندما قال العرب القدماء ان معظم الحريق من مستصغر الشرر ربما قصدوا الكوارث التى تبدا بحدث صغير لكن ربما كان الشىء نفسه ينطبق على الافكار والثورات الفكريه والنظريات العلميه والتطورات الضخمه.فربما بدا مشروع عظيم بفكرة صغيرة لم تتبلور كامله حتى فى راس وعقل صاحبها لكن من المشاركه والطرح ربما اضيف اليها من هنا وهناك ما جعلها نواة لمشروع عظيم.لدلك فلا يجب الاستهانه باى فكرة مهما صغرت او قل تقييمها لديك فادا كنت والد فتشجعيك لطفلك صاحب الفكرة ربما حفزه على ما هو اعظم وربما اغلق احباط...ك له بابا يتوارى وراءه قدرات كامنه ولو كنت مسئولا او مديرا فربما كانت فكرة مرؤسك سببا لتقدم عظيم القى باثاره عليك وعلى صاحب الفكرة بل وعلى المنشاة والكيان بالكامل.
وعلى مستوى الدكاء الاجتماعى وبعيدا عن حسابات المكسب والخسارة فان تشجيعك لصاحب فكرة يجعلك وجه مقبولا وشخصيه محبوبه فقط لتقديرك من حولك فالناس يقدرون من يستمع اليهم ويزيدون التقدير لمن قدرهم ودينيا لا ارى الا انا لك الاجر والثواب فى تشجيع صاحب فكرة واجر البدايه وهى الابتسامه التى ستلقيها فى وجه معروف.