تغافلنا فخسرنا الجزء2
بعد هذا الكلام الطويل بعض الشيء نتطرق إلى أمثلة حصلت لأن كثيرا ممن أعرفهم وأقابلهم بعد أن وضعت الجزء الأول من المقال نظروا في وجهي نظرة استهزاء واستحقار وقالوا لي بالعامية (فيك شيء)
كل الكلام الذي كتبته خرافة لا أساس له من الصحة، لم نحس به فتذكرت بعد أن نسيت أني أخاطب فئة من العقول لا تقرأ ولا تشاهد ولا حتى تتابع وسامحوني على هذا القول حياتهم كالبهائم تأكل تشرب تنام..؟
قلت لهم ترقبوا الجزء الثاني وسترون الأدلة الحقيقية لما أقول، إن هؤلاء الأعداء لديهم ُطعمان أو وسيلتان لتدمير المسلمين من خلال عقولهم
1-الأطفال
2-الشباب
ولكل منهما نوافذ يستطيعون من خلالها الدخول إلى عقولهم وملئها بخرافات ومعتقدات لا أصل لها ..
نبدأ بالأطفال، الطفولة مرحلة مهمة من مراحل الحياة، والشركات والمؤسسات التي تقوم بصناعة الأفلام الكرتونية
تعمل على أساس أن الطفل قابل للتشكيل والتدوير، الطفل هو الغد القادم وما يرسم ويخطط ويحدد هذا الغد هو نوعية التربية والأفكار المدسوسة في عقله الصغير من ظاهره،، الكبير في مخيلاته ، ومن أبرز المشاهد التي تعرض للطفل في تلك الشاشة الضخمة (التلفزيون) وتلك الشاشة الصغيرة (الجوال) المشاهد العنيفة القتالية تسيل فيها الدماء تدعوا إلى أخذ وسلب الأشياء عن طريق القتل أو تقاليد غربية يريدون أن نتمسك بها أو تصوير وإباحة العلاقة بين المرأة والرجل والشاب والفتاة
خذ مثالا:
1-فيلم the lion king
قامت كل الحيوانات في هذا الفلم بالسجود ل المسمى (سمبا) عند ولادته!!
2-في نفس الفلم تم تصوير الخنزير على أنه حيوان طيب مسالم الذي يحبه الجميع!!
3-مسلسل 99 وهذا من أقبح المسلسلات التي سمعت عنها هناك 99 شخصا يلقبون بعضهم بأسماء الله وصفاته أحدهم يسمى عليم والآخر كريم والآخر رقيب والرابع سميع والخامس جبار.. إلخ
هذا استخفاف بالعقول هل ما نزال نائمين لا نقوم حتى يأتي العذاب بعد حين أليس لنا وقفة مع أبنائنا ضد هذا الغزو ،/ لا أسلحة ولا قذائف لا اختفاء بين الجبال ولا قنص من وراء الجدران كل ما عليك في هذه الحرب أن تبدأ ببيتك وتلغي هذه القنوات المشوه لديننا وعقيدتنا وتقاليدنا من شاشة التلفزيون الضخمة إلى شاشة الجوال الصغيرة .
نكمل الجزء الثالث قريبا
تغافلنا فخسرنا الجزء الثاني
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين