كل شيء يمس المرأة أصبح قضية فالمرأة أثمنجوهرة نزعت تاج الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له في وقتنا الحاضر أصبح الرجل يخجل من مشورة زوجته بحجة نقصان عقلها ولكن رسولنا وحبيبنا والقدوة بكل أمورنا لم يخجل من الأخذ برأي زوجته فقد اخذ برأي أم سلمة في شأن كبير وهو صلح الحديبية و اخذ برأي خديجة رضي الله عنها عندما نزل الوحي عليه فالنبي قد كرم الزوجة خاصة والمرأةعامة ولكن بانتشار أقول عن المرأة غالبا نسمع منها النساء ناقصات عقل لعدم فهمهم وتيقنهم بالمعنى الحقيقي لنقصان العقل فبعض الرجال عندما تخالفه المرأة في رأي أصبحت في نظرة ناقصة عقل لعدم توافقها مع رأيه لم يذكر انه حين ولد كان في رحم أنثى وتكبدت المتاعب لأجله وحينما يمرض ترعاه الأنثى سواء أم أو أخت أو زوجة ترك جميع الأقوالمنها المرأة نصف المجتمع والمرأة مكملة للرجل ووراء كل رجل عظيم امرأة صحيح لم يذكر صفه تلك المرأةربما تكون عظيمة ,حكيمة,قيادية ولكن اقتصر حفظه على ماهو يريد فالصحيح في نقصان عقل المرأة ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث بقول أن سبب نقصان عقل المرأة لان شهادتها نصف شهادة الرجل ونقصان دينها لان وقت الحيض لا تصلي ولا تصوم فتصبح متطلبات المرأة الدينية اقل من الرجل وهذا تقدير من الله عز وجل لتتماشى مع طبيعتها وعلماً بان كل عقل الرجل لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة فهو يحتاج تلك العاطفة لنقصانها عنده وازديادها عندها ولا يستطيع رجل فعل ما تفعله المرأة ولا عجب أن جعل الله الجنة تحت أقدامها قد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في هذا الموضوع لعلي قد وفقت فما أنا إلا بشر قد اخطىء و أصيب فان أخطئت من الشيطان و أن أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عز وجل .