الارتجاج هو إصابة دماغية ناجمة عن نتوء أو هزة عنيفة أو ضربة في رأسك، يمكن لأي شخص من الرضع إلى كبار السن أن يصاب بارتجاج في المخ، الصداع هو أكثر الأعراض شيوعًا، تختفي معظم الأعراض في غضون 14 إلى 21 يومًا، على الرغم من أن خطط التعافي فريدة من نوعها لكل شخص، إلا أنها تتضمن الراحة العقلية والجسدية والعودة التدريجية إلى النشاط.


ما هو ارتجاج المخ؟

الارتجاج هو إصابة في الة عن قوى متحركة مثل الصدمة أو الضربة أو الصدمة في الرأس، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض والتغيرات المؤقتة في الحالة العقلية والتنسيق والتوازن، يتم تحديث التعريفات باستمرار بناءً على أبحاث جديدة، لكن الارتجاج هو شكل من أشكال إصابات الدماغ الرضحية، في الواقع، إنها إصابة الدماغ الأكثر شيوعًا.

تختلف الأعراض التي تحدث من مريض لآخر بعد حدوث ارتجاج، وتشمل الصداع، والدوخة، ومشاكل الرؤية، وصعوبة التركيز، والشعور بالإبطاء، والقيء المتكرر، ومشاكل النوم، وحتى الانفعال والحزن، قد لا تظهر الأعراض لأيام أو أسابيع بعد الإصابة، في حين أن الارتجاج المرتبط بالرياضة هو الأكثر شيوعًا، إلا أن الارتجاج يمكن أن يحدث بسبب السقوط أو حوادث السيارات أو الأحداث الصادمة الأخرى.


والخبر السار هو أن أكثر من 80٪ من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بارتجاج في المخ يعودون إلى طبيعتهم في غضون ثلاثة أسابيع، ولكن قد يعاني البعض من أعراض تستمر لفترة أطول.


ما الذي يسبب ارتجاج المخ؟

يعتقد الكثير من الناس أن الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي هي السبب الرئيسي وأن الارتجاجات هي في الغالب إصابة رياضية، في الواقع، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC)، فإن السقوط هو السبب الرئيسي للارتجاج، عندما يحدث ارتجاج، هناك أزمة طاقة في الدماغ، يمكن أن يؤدي تأثير الدماغ على الجمجمة إلى تضخم الدماغ، يمكن أن تكون مهددة للحياة في حالات نادرة.


أي شخص معرض لخطر الإصابة بالارتجاج، تحدث بشكل متكرر في الألعاب الرياضية (خاصة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي)، ولكنها يمكن أن تحدث من السقوط وحوادث السيارات والرياضات غير المتصلة أيضًا، لسوء الحظ، لا يوجد "علاج شامل" للإصابة، لا توجد طريقة مثالية لمنعها أيضًا.


يمكن للفرد الذي تعرض لارتجاج أن يشعر بالعودة إلى طبيعته تمامًا مع فترة راحة قصيرة والعلاج المناسب أو إعادة التأهيل.