ضاع الامل ...
تشتت الاحلام ...
كبر الهم و الغم ...
ولم نعد نهتم .
صارت الدنيا سوداء ...
كليل بدون قمر و لا نجم
لمن اشكوا حزني ...
و من سيهمه سماع امري ...
سوى ربي .
و ها انا ككل مرة لا اتعلم من اخطائي .
و كرة اخرى ارتكب الحماقة نفسها .
و أثق بمن لا يستحق ...
و أحب من لا يستحق ...
واهتم بمن لا يستحق ...
قد مللت من نفسي ...
قالو :"اعتزلي ما يؤذيك ".
قلت :" هل اعتزل نفسي ؟" .
ثم ادركت اني أمشي وراء قلبي ...
تاركة عقلي يستغيث ورائي .
صدقت المشاعر و الاحاسيس ...
و نسيت الخبث و المكر .
لكني فوضت امري لخالقي ...
فهو خير الماكرين .
ما أدهشني !
أن هذه المرة لم تكن ككل مرة ...
قد جاءت الطعنة من العزيز الغالي ...
الذي كان متربعا فوق عرش في صدري ...
فأيقنت أن السبب هو غفلتي .
ولم يتبق سوى ان اقول : ...
"يا نفسي فلتغفري ".
بقلم أسمهان الأسود
إدعموني لنشر المزيد و إقرأوا الخواطر الأخرى متأكدة ستعجبكم و شكرا