بعد تلك الأضطرابات التي مررت بها وأوقات التفكير الطويلة التي غضيتها في مرحلة ما بين عمر 9-17 توصلت لقناعتي وأفكاري الخاصة لكن لنشغالي بذالك لم الحظ اني أهملت المستقبل عندما أبحث عن أهدافي وأحلامي أجد ان مكانه خالي ...ما هي أهدافي وماذا اتمنى أن أكون لا أعلم أي شيء من ذالك ما عدا أني لا أريد أن أعيش حياةً عادية كأي شخصٍ عادي يتزوج فتاةً ويعمل لساعات طويلة ليكسب المال ينجب الأولاد يُؤَمن حياتهم يرعاهم حتى يتزوجون ثم يرعونه عندما يشيخ ذالك النوع من الحياة لا يستهويني اكره كوني إنسانًا عادي ولكن ما أكرهه أكثر هو ان أبقى كذالك ..... اعلم أن هناك الكثير من الناس حول العالم يعانون إن لم أستطع تغير ذالك فسوف أبقى عادي ..... إن كنت سوف أنظر لحياتي وسعادتي فقط متجاهِلًا لهم ول معاناتهم سوف أكون أنسانًا عادي أن لم أحول تغير حياتهم سوف أبقى كذالك إلى الأبد............الأن بعد كل تلك الأضطرابات التي مررت بها توصلت لما أريده وأنهيت ذالك الفراغ أصبح لدي العديد من الأحلام ....أولا أريد أن أكتب رواية.......ثانيًا أريد أن أنتج أغنية.....لا زال هناك الكثير من الأحلام وأثناء تحقيقها أتمنى أن أقع في الحب .... أما أخر أحلامي بعد أن أجمع ثروةً ضخمة أريد أن أستخدمها في إزالة معناة الناس بشرط أن لا أبني تلك الثروة من معناتهم
المرضى، المديونين ،الفقراء والجائعين سوف أساعد من أستطيع مساعدتها سوف يكون ذالك صعبًا لكن هو حلمي ويجب أن أجري خلفه