ولمّا بدا لي أنها لاتحبني.. 


منكبـيها عريضانِ سمرتُها غليظةٌ ممزوجة ببياض ٍصاخب. ضحكتُها تصعدُ على المدرجِ المسامع كانتقالٍ من نغمة موسيقية عالية إلى نغمة منخفضة لترتقي بمزاجك لحيث الطمأنينة. تلامس بقلقها المخفي هدؤكَ الظاهر ،قوية في الجفاء لكنها منكسرةٌ كقطعةِ سكرٍ بفنجان قهوة باردة. رمادُها تذرهُ في عينيكَ وتسحركَ بأنوتثها المتقدمة.

ثمة امرأة تعششُ كالفجرِ بداخلكَ ولا تستطيعُ اخفاءه ُإنها الاختلافُ الاستنثاء .تحيكُ موتكَ ببطئٍ  شديد. فوضاها امتداد لتبخركَ في سماءها تجعلُكَ اعتراف لشيءٍ عاطفي ٍ كنتَ تحاولُ دسهُ.نرجسية في العطاء أنتَ سيقُ إلى أبعادها مداهَا المتنورِ بالذكاء المفرط، أنت المحشور بدائرة مفتوحةٍ من الأعلى تتنفس فيها النيران الموقدة في أحشاءك . هل فكرت بالانتحار؟ حتمية تلك الفكرة برأسها ورأسك، اخضع لها إنها غزالة ناعمة لاتؤذي أحدا إلا نفسها. تحبها أنتَ ربما لكنها الأكثر حبا بينكما لكنها مأخوذة بالانشعال بنفسها أكثر من كل شيءٍ محيطٌ بكما.  تخافُكَ وتحبُ دفئكَ معها، ثمة شروخ في أغوارها وثمة ضوء مؤجج في فواصل العلاقة. ارم ِالتاريخ وراء ظهرك َواحملها كطفلةٍ على كاهلك. غر عليها من النسمات كن جدارها الصامد وكن مطرا يذلل رغباتها المتوحشة.