القولون

يُعرف القولون أيضاً باسم البطون الغليظة، ويمثل أحد مقاطع الألة الهضمي، إذ يحتسب القولون أنبوباً عضلياً قُدّر طوله 6 أقدام بحيث يوثق ما وسط البطون الدقيقة والمستقيم، ويتكوّن من مقاطع بعض من ألا وهي الأعور، والقولون الصاعد (الأيمن)، والقولون المستعرض، والقولون النازل (الأيسر)، والقولون السيني، ويلهو القولون دوراً مهماً في جسد الرجل، إذ إنّه يقوم بالكثير من المهن والتي تتمثل في امتصاص ما تظل من الطعام والماء، وإكتمال عملية الهضم عقب حصول الجسد على المكونات الرئيسية التي يحتاجها، والإسهام على التخلص من الفضلات بتمريرها إلى المستقيم.[١][٢]

تطهير القولون بالأعشاب

التفاح

يُعتبر عصير تفاح أحد العصائر الطبيعية التي تشارك في ترتيب حركة البطون، وذلك بحد نفسه يعمل على التخلص السموم، وبالأتي تعظيم الإجراء الصحي للجهاز الهضمي والكبد، وعقب تناول عصير التفاح ينبغي الانتظار لفترة نصف ساعة، ومن بعد ذلك شرب كوب من الماء، وتجدر الدلالة إلى قيمة تكرار هذا بعض من مرات كل يومً وعلى طوال يومين إلى ثلاثة أيام.[٣]

القشرة المقدسة

تُعتبر القشرة المقدسة أو الكاسكارا (بالإنجليزية: Cascara Sagrada) من أشهر الوصفات العشبية المستعملة في تطهير القولون، وهذا لما تحتويه من مركبات، ومن أبرزها الأَنثراكينونات (بالإنجليزية: Anthraquinones)، والتي تتميز بخصائصها المليّنة وقدرتها على تعزيز أنسجة عضلية حوائط القولون، وتشويق إنتاج العصارة الصفراوية في الكبد، وذلك بحدّ نفسه سهلّع من عملية إزالة السموم من جسد الرجل، وهذه المواصفات جميعّها جعلت من استعمال هذه العشبة في تطهير القولون أمراً فعالاً، وفي الواقع تقع القشرة المقدسة بأشكال عدّة من أبرزها المستخلصات السائلة، أو الكبسولات، أو اللحاء الجاف، سوى أنّها ليست مخصّصة للأطفال، أمّا عن اسلوب الاستعمال فإنّه يتاح الاستعانة بلحاء القشرة المقدسة الجاف لصنع الشاي المرّ منه، ويؤخذ من المعتاد انً في المساء قبل الذهاب إلى الفراش، حين إنّ هذا يهبها التوقيت الوافي لتنشيط البطون، ويذكر بأنّ تلك العشبة تطلب مرحلة تتراوح ما وسط 6-12 ساعة لتبدأ شغلها، ويجدر التنويه إلى قيمة تجنب استعمالها لأكثر من سبعة أيام متتالية.[٤]

عشبة الراوند للقولون

الزنجبيل

تعاون جذور الزنجبيل على تنقيه القولون وهذا نظراً لقدرتها على تشجيعه، وتلطيف الانتفاخ، والتخلّص من السموم والمواد المؤذية، أمّا عن اسلوب الاستعمال فإنّها تنفذّ بإضافة جذور الزنجبيل إلى الحلوى أو إلى الشاي، ويتاح أيضاً صنع شراب الزنجبيل وهذا بإضافة ملعقة ضئيلة من عصارة الزنجبيل إلى حوالي كوب من الماء ويضاف اليسير من الشهد للتحلية، ويجب الاهتمام على تقليبه على نحوٍ جيد وتناوله بما مقداره مرتين في اليوم الواحد.[٥][٦]

جذور الهندباء

تتميز جذور الهندباء بفوائد علاجية كثيرة؛ كقدرتها على تنقيه القولون والكبد، وتشويق إفراز العصارة الصفراوية، والإسهام على مداواة الإمساك، والانتفاخ، وفقدان اللذيذة، والتهاب اللوزتين، واخرى.[٦][٧]

الألياف

تعمل الأطعمة الثرية بالألياف على تعظيم حركة البطون، وتليين البراز، وتخليص الجسد من السموم، وبالأتي تجدر الدلالة إلى قيمة تناول الأطعمة الثرية بالألياف والتي من أبرزها الخضار الطازجة بما في هذا القرع، والبازلاء، والخرشوف، أو الفواكه الطازجة شبيه الأفوكادو، والتوت، والتفاح، والكمثرى، أو الحبوب التامة والمكسرات شبيه الفاصولياء السوداء والعدس.[٥]

الراوند

يحتسب الرواند (بالإنجليزية: Rhubarb) أحد الأعشاب المستعملة تقليدياً في الطب الصيني، ويتميز باحتوائه على مركبات الأَنثراكينونات التي تعزّز حركة البطون، كما يضم أيضاً على التانينات أو العفص (بالإنجليزية: Tannins) الذي ينقصّل من التهاب القولون ويسهم في التلطيف من الإسهال، ومن الجدير بالذكر أنّه يبقى الراوند بأشكال غير مشابهة في المتاجر منها الكبسولات أو الجذور المجففة، ويتميز بقدرته على استعراض عائدات فعالة في فترة تتراوح وسط 6-12 ساعة عقب الاستهلاك.[٤]

عشبة الطير

تُعتبر عشبة الطير أو حشيشة الزجاج (بالإنجليزية: Chickweed)، واحدة من الأعشاب التي تمنح مفعولاً سريعاً في تطهير القولون، وتلطيف الإمساك، إضافة إلى تشويق حركة البطون، كما أنّها تطرد السموم، وتعاون على تعزيز أنسجة عضلية الأداة والقولون، مما يعاون على الوقاية من الإصابة بالإمساك.[٤]

بذور الكتان

تتميز بذور الكتان بكونها ثريّة بالكثير من المكونات الغذائية بما في هذا مضادات الأكسدة، والأوميغا، والمعادن، والأحماض الزيتية، وتتميز أيضاً بفعاليتها في تدعيم امتصاص الماء من الأداة والبطون، وتدعيم عملية الهضم، فضلا على ذلك تخفيض مخاطر الإصابة بسرطان القولون.[٨]

عشبة الدردار الأحمر

تُعتبر عشبة الدردار الأحمر (بالإنجليزية: Slippery Elm) واحدة من الأعشاب الفعالة في تطهير القولون، ولديها خواصّ علاجية مزدوجة للمساعدة على مداواة الإسهال والإمساك؛ بحيث تقوم بتهدئة بطانة الأداة وتغلّفها، وتُعيد البراز إلى حالته الطبيعية، وتجدر الدلالة إلى قيمة شرب مقادير ضخمة من الماء لدى تناولها لمبالغة فعاليتها.[٤]

الليمون

يُعتبر عصير الليمون الفريش واحدة من الشوارع الطبيعية المستعملة لتنظيف القولون، حين يُضاف عصير الليمون الفريش إلى كوب من الماء الفاتر، ومن بعد ذلك تضاف ملعقة ضئيلة من الشهد ورشة من الملح، وينبغي تحريك الأشياء كما يجبً، ومن بعد ذلك شرب العصير مباشره، ويُفضل تناول ذلك المزيج من عصير الليمون صباحاً قبل تناول أكلة الإفطار.[٩]

عشبة السنا

تُعتبر عشبة السنا (بالإنجليزية: Senna) واحدة من الأعشاب التي تمنح مفعولاً سريعاً وقوياً لدى استعمالها كمليّن طبيعي، كما أنّها تحفّز الانقباضات الدودية، وتعمل على تسريع توصيل البراز من القولون، وتجدر الدلالة إلى أنّ تلك النبتة العشبية ربما تحـدث قلة من الآثار الهامشية والتي من أبرزها الغثيان، وفي الواقع ينفذ تحضيرها وتناولها على هيئه شاي، ويفضّل إضافة اليسير من القرفة أو الزنجبيل إلى ذلك الشاي لتلطيف الاحاسيس بالغثيان.[٤]