تغافلنا فخسرنا
موضوعنا اليوم يخصنا جميعا، موضوع تكلم عنه الماضي والحاضر آلاف المرات ولكن لم نتعظ وتم تحذيرنا من قبل ولكن لم نحرك ساكنين، قلنا وقال من سبقنا من الغافلين إنما هي تخيلات وأوهام وفلسفة استحدثها الفلاسفة والمفكرون لا يمكن حصولها ومع ذلك حصلت ونجحت هذه العملية الخبيثة، كانت وما زالت تستهدف العالم العربي الإسلامي تتمنى زوال أمة محمد صلى الله عليه وسلم وزوال العقيدة من القلوب وينتج عن ذلك سيطرتها علينا بلا حروب، في الماضي أيام السلاجقة والأتراك أيام الفتح والفتوحات أيام الانتصارات المتكررة وهزائم العدو المتتالية ،،فلما علموا ألا قدرة لهم على المسلمين في ذلك الزمن من خلال المعارك العسكرية والحروب العنيفة ففكروا وأوجدوا فكرة خبيثة أو أصفها بالمكيدة الشيطانية ألهمها لهم الشيطان ،،مكيدة تسقط الإسلام وعقيدة التوحيد من القلوب والعقول معا وكانت الفكرة معركة أخرى؟؟؟
تستغرب معركة أخرى ألم يكتفوا أم ييأسوا ألم تنكسر عزيمتهم أقول لك نعم ولكن في ذلك الزمان ولكن ليست معركة عسكرية، لا مدافع ولا بنادق تطلق النار وتشعلها هنا وهناك لا لا إنما هي حروب دون دم ينزف وروح تزهق منهم فقط ولكن أحد أهدافهم أن نحل دماء بعضنا أو نقتتل أو نتعارك في أمور هم من أشعلوها وأطلقوا لهيبها نتحدث عن الغزو الفكري...
ذلك الغزو نجح بنسبة كبيرة جدا سيطر على العقول وحرف العقائد ومسخ الإيمان في القلوب وأزال من عقولنا الحضارة الإسلامية التي ننتمي إليها وأبدلها بحضارة هي شبه مختلقه.
نكمل الجزء الثاني غدا بإذن الله