البُعْدُ الأَوَّلُ 

فِي ثَوْرَةِ المُحْتَوَى المَرْئِيُّ وَالإِبْهَارِ البَصَرِي هناكَّ مَا يَعْرِفُ بِتَقْنِيَةٍ (٣D) وَ (HD) وَهِيَ مُسَمَّيَاتٌ أَوْ تَرْمِيزٌ لِدِقَّةِ المُحْتَوَى المَرْئِيُّ وَوُضُوحِهِ مِنْ خِلَالِ الصُّوَرِ أَوْ الفِيدِيُو وَمُحْتَوَى شَاشَةِ العَرْضِ

المُتَلْفَزَةِ…


مَا يُهِمُّنِي مِنْ تِلْكَ التَّقْنِيَةِ مَدَى الاِهْتِمَامِ بِالدِّقَّةِ وَالوُضُوحِ وَالحِرْصِ عَلَى رُؤْيَةِ الصُّورَةِ بِكُلٍّ تَفَاصِيلُهَا الصَّغِيرَةَ وَمُقَارَنَتِهَا (مجازا) مَعَ قَلِيلٍ مِنْ التَّصْرِيفِ بِصُورَتِكَ الَّتِي يَرَاهَا وَيَنْقُلُهَا عَنْكَ كُلٌّ مِنْ

تَعَامُلٍ مَعَكَ فِي السِرِّ وَالعَلَنُ وَمَدِّي صِدْقُهَا دُونَ تَزْيِيفٍ أَوْ أَقْنَعَهُ.

 البُعْدُ الثَّانِي:

. فِي نَفْسِ السِّيَاقِ هُنَاكَ مَا يَعْرِفُ بالمنبة (ALARM) أَدَاةً لِلتَّذْكِيرِ فِي الجِيلِ العَادِيُّ والذَّكِيُّ مِنْ الأَجْهِزَةِ يَقْتَرِنُ بِالوَقْتِ وَتَارِيخِ الأَيَّامِ وَتَفَاصِيلِ الأَحْدَاثِ الَّتِي تَخَافُ نِسْيَانَهَا وَيَكُونُ دَوْرُهُ التَّنْبِيهَ

وَالقَرَارَ فِي النِّهَايَةِ يَعُودُ لَكَ إِمَّا الإستذكار أَوْ إخراس المُنَبِّهُ وَتَجَاهُلُ كُلِّ شَيْءٍ.. لَكَ أَنْ تَتَخَيَّلَ أَنَّ بِدَاخِلِكَ أَيْضًا مُنَبِّهٌ ذَاتِيٌّ أَبْدَعَ الخَالِقَ فِي صُنْعِهِ وتكوينة فِي ثنايا الرُّوحُ بِدُونِ الحَاجَةِ لِأَيٍّ مدخلات

يَكُونُ نَبْضُ ضَمِيرِكَ ومتنفسا لِلتَّأْنِيبِ وَالتَّذْكِيرِ مَهْمَا كَابَرَتْ وَتَعَلَّقَتْ بِغُرُورِ الذَّاتِ…


 البُعْدُ الثَّالِثُ:

. يَحْكِي أَنَّهُ كَانَ..


كَمَا أَنْتَ عَلَيْهِ الٱن..


اِخْتَلَفَ الزَّمَانُ..


وَ زَوَايَا المَكَانِ..


والإِنْسَان..


ُ هُوَ الإِنْسَانُ..


ذِكْرَيْ إِحْسَانٍ..


أَوْ مَقْبَرَةُ النِّسْيَانِ.