ملتقى روّاد المكتبة يناقش كتاب ( القرية الفلسطينية بين المتحوّل والثابت)
للكاتبين الأستاذين: عبد العزيز عرار وزياد مقبل
قام يوم الأحد 6|12|2020م ملتقى رواد المكتبة في مكتبة بلدية جنين العامة بنقاش( القرية الفلسطينية بين المتحوّل والثابت) للكاتبين الأستاذين: عبد العزيز عرار و
د. زياد مقبل.
بحضور الكاتب " عبد العزيز عرار الذي تكلم عن مكانة جنين في نفسه وسعادته بهذه الاستضافة، في هذا الوقت العصيب واثنى على قدرة روّاد المكتبة بتنظيم ندوات رغم الوقت العصيب التي يمر على وطننا، والوباء الذي استحكم في مدننا وقرانا ، وتحدث عن بداية النشأة ، وقدم لمحة عن حياته الأدبية ، والمؤثرات التي كونت شخصيته ككاتب، والصعوبات التي واجهها تلك المعاناة التي شكلت كاتب عميق الفكرة، وظف قلمه لوطنه وللإنسان الفلسطيني.
وقد تحدثت الكاتبة " إسراء عبوشي" مؤسسة الملتقى ورحبت بالحضور، مبينة أهداف ملتقى روّاد المكتبة، وأن هذا الحضور يثبت أهمية صوت المثقف وحضوره الدائم، لترسيخ قيمة الثقافة والعلم رغم العراقيل، وشكرت الأستاذ " عماد محاسنة" الذي طور لقاءات الملتقى عبر فتح أفاق جديدة باستخدام التقنيات التكنولوجية، وبثها عن طريق الزووم.
ثم قدم الأستاذ " عماد محاسنة" مشرف اللغة العربية في مديرية التربية والتعليم| قباطية دراسة حول الكتاب، مستعرضاً أهمية التوثيق للقرية الفلسطينية، حيث أن معالمها وتراثها تتعرض لحملات مستمرة لطمس وجودها.
بدأ بالتعريف بالكتاب والمؤلفين، ثم التعريف بهدف الكتاب: كشف معظم الجوانب المتعلقة بموضوع التغير الاجتماعي والاقتصادي وأرضيتهما السياسية التأريخية التي نبتت وترعرعت من خلالها التغيرات كافة في القرية الفلسطينية في الوقت الذي يرصد جملة الثوابت التي حافظت على وجودها برغم توالي العهود السياسية المتعاقبة.
وأضاف الكتاب يتكون من بابين وهدا الباب من فصلين، الفصل الأول تناول فيه الكاتبان، الإطار الجغرافي لعينة البحث (كفر ثلث) طبوغرافيتها وديمغرافيتها السكانية، وفي الفصل الثاني تناولا فيه الجذور التاريخية كفر ثلث، ومجريات أحداثها من القرن السادس عشر حتى أوائل القرن التاسع .
والباب الثاني: من خمسة فصول، تناول فيها: 1_ أوضاع القرية الفلسطينية في العهود المتعاقبة، 2_ التغير الاجتماعي في التركيبة والعلاقات والزوجية للقرية3_ أنماط التغير الاجتماعية للثقافة المجتمعية للقرية 4_ التربية والتعليم في القرية الفلسطينية 5_ الوعي الديني والسياسي بالماضي والحاضر.
وفي حديثة عن الإطار الجغرافي والسكاني والسياق التاريخي للقرية الفلسطينية، والتغير الاجتماعي، واستعرض كيف هرع القرويين إلى الثورات، وأثر اتفاقية " سايكس بيكو" عليهم وكيف خاضوا الثورات إلى أن آتت ثورة 1936م بقيادة عز الدين القسام وثورة 1948م بقيادة عبد القادر الحسيني، إلى قدوم حركة التحرير الوطنية الفلسطينية " فتح" .
واستوقفه الحضور للنقاش عن أنماط التغير الاجتماعي في الثقافة المجتمعية للقرية، والتغيير الاجتماعي في التركيبة والعلاقات القرابية والزوجية للقرية الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء فتح الباب للنقاش مع الكاتب " عبد العزيز عرار" تجلت روح الكتاب وسطوره في المكان.