يتزين شهر شعبان ويفتخر بان الولادات في ايامه ولادة سيد شباب اهل الجنة(الحسين بن علي) التي الذرية من نسله وولادة (علي السجاد) ابنه وولادة حفيدهم الامام (الحجة) وولادة اخي الحسين (العباس) وولد الحسين الاكبر (علي الاكبر)
شعبان تتشعب فيه الخيرات وولادت الاطهار اشرف الخيرات
ان ملحمة الطف التي قادها الامام الحسين كانت فخرا" لجميع الانسانية وصحوة للبشرية من ذلك جعل الله الشفاء في تربته واستجابة الدعاء تحت قبته والاوصياء من عترته صناعة الله (ولتصنع على عيني ) ، وقوله تعالى : (واصنع الفلك بأعيننا..)
وكما قال المعصومين عليهم السلام نحن صنائع الله وبعد ذلك الخلق صنائعنا
فأهل البيت عليهم السلام صنعوا سلمان المحمدي سلمان منا اهل البيت عليهم السلام وصنعوا ابا ذر الصدوق وصنعوا كميل ياكميل خذ عنا تكن منا وصنعوا مالك الاشتر كان لي مالك كما كنت لرسول الله
وصنعوا شيعة خواص من فاضل طينتهم واخلاقهم
فلابد ان نكون لهم زينا" كما قال الامام الصادق عليه السلام (كونوا لنا زينا" ولاتكونوا علينا شينا)
نأخذ قصة للامام الحسين عليه السلام وكرمه للعلم وللعلماء فالواجب اكرامهم:
الإمام مع الأعرابي (المَعرُوفُ بِقَدر المعرفة)
قصد الإمام عليه السّلام أعرابيٌّ فَسلَّم عليه، وسأله حاجته وقال: سمعتُ جدَّك صلّى الله عليه وآله يقول: إِذا سَألتُم حَاجَة فَاسْألوُها مِن أربعة: إِمَّا عَربيّ شريف، أَو مَولىً كَريم، أوْ حَامِلُ القُرآن، أو صَاحِبُ وَجه صَبيحٍ.
فَأما العَربُ فَشُرِّفَت بِجَدك صلّى الله عليه وآله، وأما الكرمُ فَدَأبُكم وَسيرتكم، وأما القرآن فَفِي بيوتِكُم نَزَل.وأما الوجه الصبِيح فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: إِذا أردتُم أنْ تَنظُروا إِليَّ فَانظُروا إِلى الحَسَنِ وَالحُسَين.
فقال له الحُسين عليه السّلام: ما حاجتك ؟
فَكتبها الأعرابي على الأرض، فقال له الحُسين عليه السّلام: سَمِعتُ أبي عَلياً عليه السّلام يَقول: المَعرُوفُ بِقَدر المعرفة.
فأسألُكَ عَن ثلاث مَسائلٍ، إِن أجبتَ عن واحدةٍ فَلَكَ ثُلث ما عِندي، وإِن أجبتَ عَن اثنين فَلَك ثُلثَا مَا عِندي، وإِن أجبتَ عَن الثَّلاث فَلَكَ كُل مَا عِندي، وَقَد حُمِلَت إِليَّ صرَّة من العِراق.
فقال الأعرابي: سَلْ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فقال الإمام عليه السّلام: أيّ الأعمالِ أفضلُ ؟
فقال الأعرابي: الإيمان بالله.
فقال الإمام عليه السّلام: ما نَجَاةُ العَبدِ مِن الهَلَكة ؟
فقال الأعرابي: الثقة بالله.
فقال الإمام عليه السّلام: مَا يزينُ المَرء ؟
فقال الأعرابي: عِلمٌ معهُ حِلمٌ.
فقال الإمام عليه السّلام: فإن أَخطأه ذَلك ؟
فقال الأعرابي: مَالٌ معهُ كَرمٌ.
فقال الإمام عليه السّلام: فإِن أَخطأه ذلك.
فقال الأعرابي: فَقرٌ معهُ صَبرٌ.
فقال الإمام عليه السّلام: فإن أَخطأه ذلك.
فقال الأعرابي: صَاعقةٌ تنزل من السماء فَتُحرقه.
فضحك الإمام عليه السّلام ورمى إليه بِالصرَّة.
*ومن دواعي سرورنا مع اننا عاجزون برد الجميل والشكر فان لم نشكر المخلوق لم نشكر الخالق لهذه الاقمار واقل مانفعله نشعل الشموع ونفرح ونوزع الحلوى وننثر قصائد تناغم تلك الفرحة بالشهر لانه شهر رسول الله وفرحة ولادة الاقمار ونصوم شكرا" لله ونهتف ونردد بنغمة الخلود قائلين:
شهر شعبان الخير بشراكَ بالولادات الطُهْر...
ولادات طاهرة ميمونة، لأبناء خير البشر، في أكرم شهر، شعبان الخير الأغرّ، وُلد الحسين سيّد شباب أهل الجنة في ثالثه، والعباس البطل في رابعه، وعليّ السجاد في خامسه، وعليّ الأكبر في الحادي عشر، فبشرى للأرض بذي الأقمار ونورها قد ارتقى وشعّ بين البشر، وفي الخامس عشر منه وُلد المنقذ المهديّ المنتظر، أتقياء عبّاد لله أخلاق واعتدال وتنوير فكر، فلنهنّئ بهذه الذكرى العطرة جدّهم المصطفى الخاتم وآله لاسيَّما القائم بالحقّ المنتظر، والأمّة الإسلاميّة والسيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ.
١٥،١١،٥،٤،٣ شعبان ذكرى ولادات الحسين والعباس والسجّاد والأكبر والمهديّ -عليهم السلام-
فلابد من العقلاء المنصفين المثقفين، الأكاديميين ورجال الدين السير على نهج الرسول واله الاطهار صلوات الله عليهم أجمعين التصدي الى هذا الفكر المنحرف المتطرف الطائفي للملمت شمل الاسلام الذي لعبت عواصف الطائفية والتكفير والاخبارية الانتهازية