زيادة الوزن من الأشياء التي تسبب إزعاجًا نفسيًّا وجسديًّا للشخص، وهي تحدث نتيجة تراكم الدهون على أعضاء المُصاب، لذا يلجأ أصحاب السمنة المُفرطة إلى اتباع حمية غذائية وممارسة التمارين الرياضية لزيادة حرق الدهون، لكن بعضهم لا تعطي لهم هذه المحاولات أي نتائج إيجابية، ويضطرون إلى إجراء عملية قص المعدة بالمنظار

أسباب إجراء عملية قص المعدة بالمنظار 

يقوم الأطباء بإجراء عملية قص المعدة بالمنظار لأسباب متعددة ناتجة عن السمنة المفرطة، منها التالي:

  • زيادة الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر. 

  • تأثير الدهون على نبضات القلب وكفاءة الدورة الدموية. 

  • ضيق التنفس الشديد، وبصفة خاصة في الليل. 

  • عدم القدرة على التحرك أو المشي. 

  • تأثير زيادة الوزن على العمود الفقري والضغط عليه. 

  • اضطراب شديد في ضغط الدم بالارتفاع اعرف ايضا الفرق بين عملية التكميم و تحويل المسار  .

الفحوصات التي تسبق إجراء عملية قص المعدة بالمنظار 

قبل إجراء الشخص لعملية قص المعدة، لا بد من فحص حالته الصحية وجميع وظائف الأعضاء الداخلية من خلال عدة تحاليل وأشعة، كالتالي:

  • تحليل شامل لصورة الدم. 

  • تحليل سيولة الدم. 

  • وظائف الغدة الدرقية.، وكذلك وظائف الغدة الكظرية. 

  • وظائف الكلى، وكذلك وظائف الكبد. 

  • صورة تليفزيونية على المرارة والبطن بالكامل. 

مميزات عملية قص المعدة بالمنظار 

تتميز عملية قص المعدة بالمنظار عن إجرائها بواسطة الجراحة من خلال عدة نقاط، وهي كالتالي:

  • عدم وجود جرح كبير يسبب آلامًا مزعجةً للمريض أو يترك أثرًا يشوه البطن. 

  • عودة المريض إلى ممارسة حياته الطبيعية سريعًا. 

  • يتخلص المريض من الوزن بنسبة كبيرة، ويصبح جسمه رشيقًا. 

  • التخلص من المُضاعفات التي تسببها السمنة للشخص. 

  • يتناول الشخص بعد العملية كمية صغيرة جدًّا من الطعام. 

  • تأخذ وقتًا قصيرًا في إجرائها؛ فهي أصبحت من أسهل العمليات في الآونة الأخيرة. 

  • نسبة هرمون الجوع تكاد تنعدم، فقليلًا ما يشعر الشخص بالجوع.