التحرش ضد الأطفال أصبح أكثر بروزا في المجتمعات العربية فنحن لا نزال نقرأ مستجدات قضية طفلة المعادى وبالأمس قاموا شباب بهتك عرض أطفال فى منطقة زراعية في مصر ، حادثة جديدة على نحو فاجعة المعادى .


فى يوم المرأة العالمى أغلبنا استيقظنا على فاجعة (حادثة طفلة المعادى ) رجل من المفترض ناضج مرتديا بدلة ويظهر عليه الوقار ليقوم بفعل شنيع ومقزز ، يقوم بالتحرش بطفلة بريئة  حتى تراه إمرأة شجاعة من كاميرات المراقبة وتوقفه عن فعلة المقزز وتنقذ الطفلة ، الجميع أصبح على علم بهذة الواقعة وعلى الفور رجال الشرطة قاموا بالقبض على هذا المجرم .
المثير للجدل والاشمئزاز انه كان من يراه يظن انه رجل وليس حيوان مرتدى زى بدلة ، والمضحك ان عندما قاموا مستخدمي السوشيال ميديا بالبحث عن فيسبوك هذا الرجل وجدوا صفحته مليئة بصوره أثناء العمرة وصور الكعبة وأيات قرآنية ، ألم يتعلم شيئا من هذة الصور ام فقط للفيسبوك ؟!!
الكثير من الأشخاص الذين نعرفهم جيدا باتت صفحتهم على الفيسبوك لا تحتوى سوى نشر ايات قرآنية ولم ينشروا أى صور شخصية لهم ومن يرى أفعالهم فى الواقع يعلم انهم بعيدين كل البعد عن القيم وعن الدين .
تذكرت مثل باب النجار مخلع من هذا الرجل المقزز المجرم متحرش الطفلة قبل ان ينشر هو او غيرة ايات قرآنية تعلموا منها في حياتكم اليومية .
الذي انقذ هذة الطفلة امرأة حقا توجد نساء تملأ تصرفاتهن شجاعة الرجال وكم من رجال تعرفنا عليهم لا يعلمون عن صفات الرجولة شيئا .
يا أيها الذكور تعلموا الرجولة من مواقف بعض من النساء ( أمرا وليس فضلا ) على عكس ما تقال.