تجربتي بالتفصيل عن التلقيح الصناعي والنتيجه

بصفتي صيدلانية عملت في تخصص التطعيم الصناعي وأعتبر نفسي محاربةً لها تجربتها أيضاً، ضياع تعلَّمت أننا ينبغي أن نصبح مدركين وواعين على الاطلاقً لكلمة العقم لدى استعمالها، فهي وضعيةٌ طبية خاصة بحيث يصبح للزوجين الحق بالإفصاح عنها أو عدمه دون الاحاسيس بجميع ما يتعلق بهذا من حرج.

حالياً وأنا في سنٍ أمكنت فيه الغالبية من صديقاتي أمهاتٍ أو ينتظرن مواليدهن، أجد أني أشعر بالفقد قليلاً، ضياع أمكنت صاحبة خبرة كبيرة في مجال في تغيير الحفاظ وتوقيتات الرضاعة وتوثيق المدارس لكن دون أن يصبح لدي ولد، فشعوري بالضياع لا مفر منه وخوفي من أن ذلك الشأن لن من الممكن أن ينشأ يؤلمني ويؤلم فؤادي. إن أملى بالله وذلك النمو الكبير في المعارف الجديدة هو ما يبقيني جارية، فما شهدناه من نموٍّ في الامتحانات والتقنية منذ إستهلت أنا وزوجي رحلتنا هائلٌ وسريعٌ بشكل كبيرً، بحيث لا أستطيع سوى أن أتساءل عما قدكانت ستواجهه من كنَّ مثلي من المحاربات القدامى اذا أنهن بدأن رحلتهن في يومنا ذلك، على الارجح وفر هذا عليهن أسـىً كبيراً ناهيك عن الفاتورة الطبية الضخمة التي لا يغطيها أي تأمينٍ الصحي.