طباع غريبة في ويراها الآخرون عيب كبير في الشخصية الفردية أمام المجتمع هي أني لا أحب ان ألاحق أحد وفي نفس الوقت أشمئز من ملاحقتهم الاجتماعية لي ، المجتمع وخاصة النسائي يرغمك أن تعيش بوضع غريب من الزيارات والاعجب اشعارك بالعار اذا رفضت بالتورط اكثر ، في العمق يجب أن تتشابك جميع العلاقات حتى الاستفراغ ، بالنسبة لقارئة مثلي هذه الحياة اشبه بكابوس .هل ابالغ أنا ربما للبعض يبدو هذا الأمر مرض انا لست منعزلة لكني ارفض ان يفرض علي مناورات اجتماعية تخوضها لاطائل منها الى جانب شعوري بالمتعة الحقيقة يكمن في المكتبة كتبي وقراءاتي الاماكن التي أألفها وتألفني والتي تغذيني برصيد من التطلع الى الحياة وماااريده المزيد من الكتب من القراؤات من الخوض في نقاشات مسلية عنها لست مستعصية عن الفهم أظن لمن يعيش مثلي بين كتبه ..
لأكون صريحة .
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين