قال أبو هلال العسكري في كتابه ديوان المعاني:

الصمت يورث حبسة اللسان والحصر

فإن اللسان كلما قُلّب وأدير بالقول كان أطلق له .

أخبرني بعض أصحابنا قال :

ناطقت فتى فوجدته ذَلِق اللسان

فقلت له: من أين لك هذه الذلاقة ؟

قال: كنت أعمد كل يوم إلى ٥٠ ورقة من كتب

الجاحظ فأقرؤها برفع الصوت فلم تمض مدة

حتى صرت إلى ما ترى 🕊.

ذلاقة اللسان : أي طلاقته وفصاحته .