لا أذكر أني في جميع برامج التواصل الاجتماعي تعمدت وضع (بلوك) لأحدهم لاختلافي معه بوجهة نظر أو فكرة أو حتى توجه
ولا أحب ذلك أبدًا فهذا يجعلني مُنْغَلِقة على فكري وفي حدوده ولا أجعل مجالاً لاتساع أفقي.

ولكن عندما يأتيك أحدهم وينتقد لمجرد النقد وبلا أي فائدة تذكر ولا سبب
فهذا جَعْله في الحدود والقرب مؤذي للنفس ومنقصة.


حسابي في (سناب تشات) خاص جدًا وللمقربين 
وفي احد الجلسات (نطت) إحداهن هكذا وبلا مقدمات

 وقالت: أنا أشره عليك تصورين نفسك بنقابك وتنزلينها عام!!!!

قلت: يا عزيزتي أنا يراني في الشارع والمستشفى والسوق بالنقاب أكثر ممن يراني في (السناب تشات)

فلم أأسف  بعد ذلك على إلغاء متابعتها.

مثل صاحبتنا هذه _عفا الله عنها_ الكثير ممن يُعطِّل رُقي فكره وازدياد معرفته 
عندما يكون همُّه _فقط_ استنقاص الآخرين ونقدهم لمجرد النقد!


أما الفئة الأخرى والأسوأ هي التي تَفْجُر في الخلاف والاختلاف وتتجرد من كل آداب الحوار والمناقشة وإن منهم من قد يُخرجك من الملِّة!

وإني رأيت منهم من توعد صاحبه بالوقوف خصمًا له أمام الله لأمر لا يستحق!


الحياة أوسع لنا من ضيق الأفق ومن اختلاف لا يُولَّد إلا خصومة.